لقى 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب 6 آخرون بجراح متفاوتة بينهم رجال شرطة، إثر اشتباكات عنيفة وقعت اليوم الثلاثاء، بين الشرطة السودانية وعناصر من الميلشيات المسلحة هاجمت سجن "زالنجي" المركزي، بولاية وسط دار فور، في محاولة لتحرير محجوزين.

وأكد نائب والي وسط دارفور، محمد موسى أحمد، في تصريح مساء اليوم، سيطرة قوات الشرطة والقوات النظامية على الأوضاع داخل مدينة زالنجي، عاصمة الولاية، موضحا أن بعض السجناء حاولوا السيطرة على مخزن الأسلحة وتحطيم البوابة الخارجية، وتمكن 40 منهم من الفرار بينهم خمسة محكوم عليهم بالإعدام.

وأكد أن قوات الشرطة لاحقتهم وتمكنت من إرجاع 27 سجينا، مشيرا إلى مقتل مدبر العملية خلال الملاحقة، وجرح ثلاثة من أفراد الشرطة الموحدة وضابط برتبة نقيب، لافتا إلى أنه يتم حاليا مطاردة السجناء الهاربين.

ووصف المسؤول ما حدث "بالمؤامرة" التي تمت بين المساجين والمليشيات المسلحة لتنفيذ عملية تحرير لمقبوض عليهم في جرائم جنائية، لافتا إلى أن المسلحين داهموا المعتقل بالتزامن مع إحداث فوضى بالسجن.