قال القيادي بحزب الوفد، والمرشح البرلماني عن قائمة "في حب مصر"، أحمد السجيني، إن رئيس الحزب، السيد البدوي، أفاده "شخصيا" بأن الوفد شريكا رئيسيا في القائمة، وأن انضمامه للقائمة كان من باب تحقيق المصلحة العليا للوطن وللاستقرار السياسي والبرلماني لمصر. 

ونفى في بيان له، اليوم الثلاثاء، ما نُسب إلى رئيس الوفد بشأن القائمة هو تأويل في غير محله، مشيرا إلى أنه صدر عدة بيانات رسمية من الحزب تنفي ما نشر على بعض المواقع الإخبارية، لافتا إلى أنه لا داعي لإثارة أزمة دون مبرر، لأن هذا لن يصب إلا في صالح أعداء الوطن الذين يتربصون به ويريدون انتهاز أي فرصة لإفشال خارطة الطريق والتقليل من إنجازات المرحلة.

وأشار السجيني، إلى أنه يجب على الأحزاب والتحالفات التركيز على المقاعد الفردية، والتي تعتبر التحدي الأكبر في الانتخابات المقبلة، ولا سيما أن نتائج أعمال لجنة تعديل قانون الانتخابات ستنتهي في الغالب بالاحتفاظ بالأربعة قوائم دون تعديل وستستبعد أي مقترحات أخرى.

وشدد القيادي بحزب الوفد، على ضرورة البعد عن التلاسن المتبادل والتأويل الخاطئ من باب المصلحة الوطنية ولدعم العملية الديمقراطية، والعمل على احتواء جميع الأحزاب والشخصيات العامة والسياسية بالقدر الذي يتناسب مع وزنها السياسي والتاريخي والثقافي، حتى يمكننا الوصول إلى برلمان يفخر به كل مصري، شارك في ثورتين من أجل تغيير البلاد إلى الأفضل.

وأضاف السجيني، أن قائمة "في حب مصر" بغرب الدلتا تضم عددا من المرشحين الذين تم انتقائهم بمهارة، مضيفا أنه على ثقة بأنهم سيكونون عند حسن الناخبين بهم.

وكان رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، قد تراجع عن تصريحاته التي هاجم فيها كلا من رئيس الوزراء الأسبق، كمال الجنزوري، ومدشن قائمة في حب مصر الانتخابية، سامح سيف اليزل، واتهمها بأنهما فخ مخابراتي، ووريث غير شرعي للقائمة التي كان يسعى الجنزوري لتدشينها وقتها.

وأصدر البدوي،  قرارا مساء أمس الإثنين، بوقف المستشار الإعلامي لحزب الوفد عن العمل وإحالته للتحقيق لإرساله تقريرا للصحف والمواقع تضمن عبارات مدسوسة واقتطاعا من حوارات قديمة.

وأكد، في بيان رسمي، أن التقرير الذي أرسله المستشار الإعلامي لحزب الوفد إلى الصحف والمواقع الإلكترونية، الخاص بلقاء رئيس الحزب مع شباب الوفد في معسكرهم ببورسعيد، تضمن عبارات مدسوسة وكلاما من حوارات قديمة أضاف إليها المستشار الإعلامي من عنده.

وأضاف البدوي أن الوفد رئيسا وأعضاءً يكنون كل الاحترام لكل من ورد اسمه في التقرير المنشور في بعض المواقع الإلكترونية، وأن الحوار بين رئيس الوفد وشباب الحزب كان حوارا حول الاستعداد للانتخابات النيابية ونشاطهم في المرحلة المقبلة والتحالفات الحزبية.