قررت نيابة بنها الكلية بالقليوبية، صرف الضابط والقوة المرافقة له، إثر ضبطهم لوكيل نيابة القاهرة داخل سيارة ملاكي وبصحبته فتاة في وضع مُخل بالآداب العامة بنزلة كوبري المنصورة المتجه للقاهرة، والتحفظ على السيارة المضبوطة بجراج المحكمة، وتعيين الحراسة اللازمة عليها، لحين صدور قرار آخر بشأنها.

وتعود أحداث الواقعة أثناء مرور الملازم أول طلعت عبد السلام، الضابط بإدارة الطرق والمنافذ بمديرية أمن القليوية، المعين خدمة تأمين القطاع الأول بطريق القاهرة-الإسكندرية الزراعي، وبصحبتة القوة المرافقة، وأثناء ذلك شاهدوا بمنزل كوبري المنصورة اتجاه القاهره – دائرة قسم ثان بنها، سيارة متوقفة ماركة "تويوتا كورولا بيضاء اللون" بدون لوحات معدنية، على جانب الطريق بمكان مظلم.

فتوجهت القوة على الفور لفحص السيارة، فتبين أن بداخلها شاب وفتاة في وضع مخل بالآداب العامة، فقام الضابط بطلب تحقيق شخصيتهما، ولكن الشاب رفض بشدة، مُقررًا شفاهةً بأنه عضو بالنيابة العامة، ولدى إصرار الضابط على طلب تحقيق الشخصية، قام المذكور بالتعدي عليه وعلى القوة المرافقة بالسب والشتم متوعدا إياهم بالإيذاء.

تمكنت القوة من السيطرة على الموقف، وبفحص هويتهم تبين أن مُستقلي السيارة هم كل من "أحمد.م" 26 سنة، وكيل نيابة بالقاهرة، و"أمنية.س" 20 سنة، حاصلة علي ليسانس حقوق.

وقالت التحقيقات إنه بمناقشتهما قرر الأول المتهم، أنها خطيبته، كما أيد شاهدي الواقعة وهم كل من "أحمد مصطفى سيد مصطفى" 32 سنة، موظف بقطاع كهرباء القليوبية، و"السيد عبد المقصود علي الغراب" 42 سنة، كاتب حسابات، ما جاء بأقوال الضابط والقوات.

وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم "2289" جنح قسم ثان بنها لسنة "2015م"، وتولت نيابة شمال التحقيق لُصدر قرارها سالف الذكر.