أبرزها وثيقة نهر النيل.. 7 ملفات في لقاء السيسي ومغازي
قال وزير الموارد المائية والري، حسام مغازي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي استعرض خلال لقائه معه، اليوم الثلاثاء، 7 ملفات هامة تخص المشروعات القومية الكبرى وملف سد النهضة والتعاون مع دول حوض النيل.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، أنه تم إطلاع الرئيس على نتائج اجتماعات اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبي، التي اختتمت اجتماعاتها فيأديس أبابا، الأسبوع الماضي، وما تم من عملية اختيار للمكتب الاستشاري المكلف بإعداد الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة وآليات عمل المكتبين الاستشاريين اللذين سينفذان الدراسات، والروح الإيجابية من قبل الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى اتفاق.
وأشار مغازي إلى أن الملف الثاني الذي تناوله اللقاء هو تأكيد الرئيس على ضرورة التعاون مع دول حوض النيل من خلال خطة الوزارة في التعاون مع دول حوض النيل العشرة، سواء المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا مع هذه الدول أو التي تم الانتهاء منها، مضيفا أنه تم إطلاع الرئيس على خطة الوزارة القريبة والعاجلة لزيادة التعاون مع دول الحوض، حيث أكد الرئيس على الزيارات المكثفة لهذه الدول والمشروعات التنموية التي سيتم تنفيذها، مؤكدا أنه تم وضع تصور كامل للعلاقات مع دول حوض النيل، من خلال تبادل الزيارات مع الخبراء وتدريب الكوادر الفنية فيها، وتنفيذ مشروعات تنموية في دول الحوض أو استكمال المشروعات القائمة.
وأوضح وزير الري أن الملف الثالث الذي تم استعراضه، تمثل في حملة إنقاذ النيل، والتي تم إطلاقها في يناير الماضي، وتم إطلاع الرئيس على الوثيقة، والتي وقع الرئيس عليها، كما تم إطلاعه على جميع تفاصيل الحملة منذ بدايتها، وعدد الإزالات التي تم إزالتها وتقدر بـ2883 حالة منذ بداية الحملة، كما تم إطلاعه على أعمال الإزالات التي تمت في منطقة الكيت كات، مؤكدا أن الرئيس طلب تكثيف حملات الإزالة وعدم تلويث النهر.
وقال مغازي إن توقيع الرئيس على وثيقة حماية النيل، يعد التدشين الحقيقي للحملة، وأنها سوف تعطي دفعة قوية لإزالة جميع التعديات والحفاظ على النيل، كما ستعطينا إصرارا أكثر للتعامل مع الإزالات بحزم.
ونوه الوزير بأن الملف الرابع تناول مخاطر السيول في محافظات مصر، حيث أطلع وزير الري الرئيس على ما تم تنفيذه من أعمال والخطط المستقبلية لمواجهة هذه المخاطر، وخاصة على مستوى جنوب سيناء، خلال الفترة المقبلة، وحتى عام 2020، بتكلفة قدرها مليار و250 ألف جنيه، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة للاستفادة من مياه السيول في مشروعات تنموية، حيث إنها كانت تتسبب في خسائر للمشروعات السياحية، مؤكدا أن الرئيس وجه بسرعة الانتهاء من مشروعات حماية حماية جنوب سيناء أكتوبر المقبل.
ولفت إلى أن الملف الخامس تمثل في أعمال إحلال وتجديد محطة ري "النصر 4" التي تقع على ترعة النصر، الآخذة من ترعة النوبارية وتخدم 250 ألف فدان، والتي سيتم افتتاحها خلال احتفالات أعياد سيناء، لري جميع الزمامات بالمنطقة، وتلبية احتياجات المواطنين من مياه الشرب، فضلا عن توفير المناسيب والمقننات المائية الكافية لتشغيل محطات الشرب، وضمان وصول المياه لجموع أهالي مرسى مطروح والساحل الشمالي، كما ستوفر المياه اللازمة لتغذية كل من محطة مياه شرب قرية الزهور، ومحطة مياه شرب جنوب العلمين.
وأكد الوزير أن الملف السادس استعرض تخصيص 3000 فدان في قرية الأمل كمرحلة ثانية لإقامة مزارع سمكية على المياه الجوفية لخدمة شباب الخريجين، حيث إن الأرض في المنطقة تتحمل ملوحة المياه.
أما الملف السابع فقد استعرض الأعمال الجارية حاليا في بحيرة المنزلة، وأعمال تطهير وحماية وتكريك البواغيز لتحسين نوعية المياه بالبحيرة، وتقليل التلوث، وكذلك أعمال حماية الشواطئ في بورسعيد لحمايتها من التآكل بسبب ارتفاع منسوب البحر، وكذلك إضافة مساحات جديدة لبورسعيد من خلال ردم جزء من البحر، مشيرا إلى أن الرئيس أمر بسرعة إنجاز الدراسات الفنية المختلفة.