التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:36 ص , بتوقيت القاهرة

حركة دبلوماسية مرتقبة تثير التكهنات داخل وزارة الخارجية‎

حالة من الترقب تسود أروقة وزارة الخارجية المصرية، في مثل هذه الأيام من كل عام، إذ تشهد حركة تنقلات لدبلوماسيين من داخل ديوان الوزارة أو العاملين في السفارات المصرية في الخارج، خلفا للسفراء الذين انتهت سنوات بعثتهم أو الذين خرجوا على المعاش لبلوغهم السن التقاعد القانوينة.


كما تسود حالة من التكهنات والتوقعات بشأن القيادات التي سيتم تغييرها داخل الوزارة، ويطفو التنافس بين المرشحين لشغل مقعد "السفير المصري" في السفارات المميزة، المصنفة دوليا وفقا لوزارة الخارجية من الفئات الأعلى.


ومن جانبها أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، أن الحركة الدبلوماسية المرتقبة والمقرر أن يعلن عنها خلال الفترة القادمة، سيكون أبرز من فيها، مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير ياسر رضا، المرشح لمنصب سفير مصر في برلين، خلفا للسفير محمد حجازي، الذي من المقرر أن تنقضي فترة عمله هناك هذا العام.


وأضافت المصادر لـ"دوت مصر"، أن مقعد السفير المصري في برلين، يشهد تنافسا شديدا بين المرشحين كما تعتبر الكويت من أبرز الدول التي تأتي ضمن حركة التنقلات الحالية، فيما يظل مندوبي مصر الدائمين في كل من الأمم المتحدة وجنيف، كما هما دون تغيير، إذ لم ينهيا بعد فترة عملهما الدبلوماسي.


ومن جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير سيد أبوزيد، لـ"دوت مصر"، أن وزارة الخارجية تشهد في الربع الأول من كل عام حركتين لنقل الدبلوماسيين، الأولى حركة عامة تضمن انتقالات السفراء من درجة ملحق حتى درجة وزير مفوض، وتصدر بقرار من وزير الخارجية، أما الثانية هي حركة السفراء وتشمل رؤساء البعثات الدبلوماسية، والقناصل العامة، وتتم وفق قرار من رئيس الجمهورية.


كما أوضح أبوزيد لـ"دوت مصر"، أن القواعد الدبلوماسية تقتضي أن تخطر وزارة الخارجية كل دولة بترشيحها للسفير الجديد قبل تولي المنصب بوقت كافي لتحصل على الموافقات الدبلوماسية اللازمة.


ولفت إلى أن القاعدة هي أن السفراء الحاليين يغادرون مواقعهم في نهاية شهر أغسطس بعد 4 سنوات من عملهم بالخارج.


وتابع: "خلال السنة تقوم وزارة الخارجية بحصر المناصب الخالية في السفارات، ويتم تجهيز المجموعة التي من المفترض أن تحل محلهم، ولا مانع في الفترة أن يكون هناك حركات طارئة تكميلية".