تواصل حزبي الكرامة والتيار الشعبي، الفترة الماضية لبحث فكرة الاندماج بين الحزبين، ومازالت الاتصالات جارية، فيما سيجيم القرار بعد استطلاع قواعدهما.

وقال رئيس حزب الكرامة، محمد سامي، لـ"دوت مصر" إن حزبي الكرامة والتيار الشعبي، مازالا يبحثان فكرة الاندماج"، مشيرا إلى أن هناك سلسلة من الحوارات قام بها ممثلون عن الكرامة مع أعضائها في المحافظات، وعمل استطلاع لضمان أن يكون الاندماج مرضي للجميع.

ولفت أن قيادات الحزبين تتواصل بشكل أسبوعي، ومن المقرر أن تجتمع الأسبوع القادم نظرا لإجازات الأسبوع الحالي والأعياد.

ورغم أن كل الأخبار التي نشرت بشأن اندماج الحزبين، إلا أن القيادي بحزب التيار الشعبي –تحت التأسيس– والمستشار القانوني للحزب، طارق نجيدة، نفى وجود أي اندماج حزبي.

وأضاف نجيدة، لـ"دوت مصر"، أن الحديث عن الاندماج مجرد أفكار سبق طرحها منذ عام أو أكثر، وتم رفضها تماما، وتجدد الحديث عنها بمناسبة بحث صيغة لتطوير العلاقة بين أحزاب التحالف الديمقراطي منذ فترة قصيرة.

وتابع: "الفكرة يتم استطلاع الرأي بشأنها إلا أنها لا تلقي القبول لدي الأغلبية"، مشيرا إلى أن أفكار التوحد بين القوى المتقاربة فكريا هي أفكار مشروعة، ومحترمة لتكوين كتلة قوية، لكن الأمور لا تسير دائما في اتجاه نجاحها".