تعتزم قمة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا، المقرر عقدها أواخر 2015، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، إنشاء صناديق لتمويل الأبحاث والمشاريع العلمية خلال الفترة "2016-2025م"، برأسمال يفوق 910 ملايين دولار أمريكي.

وأوضحت وثيقة نشرتها وكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا" التابعة للمنظمة اليوم أنه سيتم تخصيص 750 مليون دولار كحد أدنى لصالح صندوق الأبحاث العلمية للأعوام العشرة المقبلة، فيما يهتم الصندوق الثاني، والذي يبلغ رأسماله 60 مليون دولار، بتمويل المشاريع الريادية، وبدء مشاريع التكنولوجيا العالية الجديدة لتنفيذ الأفكار المبتكرة ذات الإمكانات التجارية الجيدة.

واقترحت الوثيقة، الصادرة عن اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي "الكومستيك"، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، إنشاء منشأة لمنح القروض الميسرة برأسمال 100 مليون دولار لتمكين الأنشطة البحثية من النمو لتصبح مشاريع تكنولوجية، أو لنمو الشركات الصغيرة والمتوسطة الموجودة بالفعل والقائمة على التكنولوجيا ولديها إمكانات كامنة لتصبح "علامات تجارية" عالمية.

وأكدت الوثيقة أن هناك العديد من القطاعات الواعدة، بعضها لديه إمكانات تجارية كبيرة في الوقت الحالي إذا توفر له رأس المال المغامر والقروض الميسرة، مثل: تصميم وتصنيع معدات المختبرات للتدريس والاختبارات للمدارس والكليات التقنية والجامعات، ومجموعات شركات جديدة للاتصالات والمعدات الدفاعية، وللمعدات المستخدمة في محطات توليد الطاقة.

وأعدت الكومستيك خطة عمل، بالتشاور مع جميع هيئات المنظمة ذات الصلة والدول الأعضاء، لضمان التنسيق والتآزر وتجنب الازدواجية في الجهود.

كما تتضمن الخطة مؤشرات وآليات للتنفيذ والرصد، تشمل تقديرات مفصلة للتكاليف وجداول زمنية ومؤشرات أداء رئيسية من خلال مجموعات قطاعية متخصصة.