مراحل إنشاء "معلومات مجلس الوزراء" لقياس رضا الشعب عن الحكومة
أُنشئ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في 15 نوفمبر 1985، ويسعى المركز منذ نشأته نحو تناول القضايا ذات الأولوية لدفع جهود الإصلاح المؤثرة على مسار التنمية.
وتتمثل المهمة الأولى لـ"مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار" في إصدار البحوث وإعداد استطلاعات الرأي في مختلف القضايا والقرارات التي تصدرها مؤسسة الرئاسة أو الحكومة، حيث يكون بدوره هو المؤشر الذي يعبر عن رضا أو رفض الشعب المصري للقرارات أو القضايا المطروحة على الساحة.
كما يدرس المركز برامج الحكومة وآليات عمل الوزارات في حل القضايا والمشكلات، ثم يقوم برصد كافة المتغيرات في الشارع المصري تجاه الحكومة، كما يستخدم المركز منهجي التحليل الكمي والكيفي، ويتعاون مع كل مراكز البحث الأخرى ويتيح كافة البيانات والمعلومات للمستفيدين من أجل إجراء بحوث تفيد الرأي العام في معرفة توجهات الشعب المصري.
وقد تبنَّى المركز فكرة إنشاء وحدة متخصصة للدراسات المستقبلية منذ عام 2003، كضرورة تنبع من الحقيقة القائلة بأن صياغة المستقبل ممكنة، وبأن استشرافه يجب أن يظل مرهونا بالإرادة الوطنية صاحبة الحق الأصيل في صياغة المستقبل على الصورة المقبولة اجتماعيا، وهو المركز الذي بدأ نشاطه بالفعل منذ يوليو عام 2004.
ومن أبرز الأسماء التي تولت رئاسة المركز هو الإخواني ياسر علي، الذي خرج من مؤسسة الرئاسة للمركز، واستمر فيه لفترة حتى قامت ثورة 30 يونيو.
وأخيرا أصدر رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب قرارا، بانتداب اللواء مهندس حمدي حلمي أحمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط الاستراتيجي والمشروعات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، للإشراف على المركز، بالإضافة إلى عمله، لمدة ثلاثة أشهر.
وقد تخرج حلمي في الكلية الفنية العسكرية تخصص كمبيوتر عام 1985، كما أنه حصل على درجة الماجستير في هندسة النظم والحاسبات، وعمل كمدير مركز إنتاج البرمجيات الرئيسي بالقوات المسلحة، كما شغل منصب قائد معمل النظم الآلية بالقوات المسلحة.