أصدرت دار الإفتاء الأردنية، اليوم الإثنين، فتوى تعتبر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عصابة إرهابية يحرم الانتماء إليها كما يحرم الانتماء إلى كل تنظيم إرهابي يسفك الدماء ويكفر المسلمين ويستبيح الأعراض والأموال، لأن هذه الأفعال تتعارض مع تعاليم الإسلام الذي حث على التسامح والعفو اللذين يعبران عن سمو النفس والخلق الجم الرفيع، بحسب ما جاء في البيان الصادر عن الإفتاء الأردنية.  

ودعت دار الإفتاء إلى الرحمة والمحبة والمودة، ونبذ الإرهاب والتطرف اللذين يعبران عن الحقد والبغي والكره للإنسانية.

كما اعتبرت كل من ينتمي إلى هذا التنظيم عاص لله ورسوله، وابتعد عن الطريق السوي، وضل ضلالاً بيناً واضحاً، مستندة في ذلك إلى قوله تعالى: "وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا | [الأحزاب: 36].

 وقالت في البيان: "القائمون على التنظيم وأتباعهم ارتكبوا الجرائم واستباحوا القتل باسم الدين والدين منهم براء، بل إن أعمالهم هذه تشويه لحقيقة الدين الإسلامي الحنيف وصورته المشرقة".