دعا رئيس منتدى "تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، الداعية الموريتاني عبدالله بن بيه، من أسماهم بـ "ذوي النفوس الطيبة" للوقوف ومساندة المملكة العربية السعودية في وجه من "يريد نشر بؤر التوتر في كل مكان".

وقال بن بيه، في محاضرة ألقاها في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، صباح اليوم الاثنين، إن "الآخر إذا كان مخالفا لنا وهو أصم لا يسمع لصوت العقل والحكمة، فلا بد من التحالف للرد عليه باعتباره عدوا للقيم".

ووصف الداعية الموريتاني ما يحدث في العالم الإسلامي بـ "صراع على الصغائر"، يجعله غير قادر على مواجهة التحديات والنهوض بمهمته التاريخية في نشر القيم والحفاظ عليها، على حد قوله.

وصرح بن بيه لقناة "العربية" الإخبارية، بأن عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة هي وحدة عربية وإسلامية و"مطمح وهدف ترنو إليه العيون وتشتاق إليه القلوب، وهي مقصد شرعي ومتطلب عقلي، لم تعد حاجة ماسة فقط بل ضرورة حاقة".

وتابع "هذه المنطقة يتخطف الناس من حولها، وهو ما نراه اليوم من تحديات التدخلات الأجنبية من أكثر من جهة، بالتزامن مع ما يسمى بالربيع العربي، وهي كالنيران التي تحف المنطقة، وتحتم على أهلها الحد الأدنى من الوحدة ومن العمل الذي يصب في مصالحهم ومصالح الأمة الإسلامية".