كشف رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، تفاصيل اجتماعاته مع رئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزوري، مشيرا إلى رفض إطلاعه على أسماء الشخصيات المرشحة في القائمة، معتبرا أن ذلك أدى إلى رفضهم الانضمام لقائمته.

وقال "البدوي"، اثناء لقاءه بشباب حزب الوفد ببورسعيد، التقيت بالدكتور كمال الجنزورى عندما كان الرئيس السوداني عمر البشير في القاهرة، وأثناء خروجي من اللقاء وجدت "الجنزوري" يقول لي "أنا بقولك قدام عمرو موسى تعالى نقعد نتكلم في القوائم".

وتابع: طلبت منه أن يكون اللقاء بعيدا عن هيئة الاستثمار، ويكون في مكان محايد، وتحدث معي عن قيمة الوفد، وكيف أنه هو المطلوب حاليا ليكون الحزب الرئيسي في مصر، وأن  لديه أحزاب أخرى لكنه يريد  الوفد.

وأوضح "البدوي"، أنه طلب معرفة نظام القوائم من الجنزوري، مشيرا إلى أنه أخبره أن حصة الوفد ستكون 25 مقعدا، تسلم منهم 13، لافتا أن "الجنزوري" أكد له أن 13 من تلك الأسماء ستوقع على استمارات انضمام للوفد،  وطلب منه 12 مرشحا آخر من داخل الحزب، ويفضل أن تكون تلك الأسماء فئات قدر المستطاع، مستدركا: طلبت مه معرفة باقي الأسماء في القائمة باعتبارنا سنكون شركاء، مؤكدا على أن "الجنزوري" أطلعه على الأسماء وأنه وجد أنها سيئة جدا، وأخبره أن المرشحين معظمهم من الحزب الوطني.

وأوضح "البدوي" أن الأسماء ضمت الوزيرين السابقين في عهد "مبارك"، أحمد زكى بدر، وأحمد زكى عابدين، مشيرا إلى وجود أسماء كثيرة من الحزب الوطني، مؤكدا أن ظهور القائمة كان سيعتبر "مصيبة"، معللا ذلك بأنها تضم شخصيات  تهاجم ثورة  25 يناير وتعتبرها مؤامرة، مؤكدا على أن تلك الأسماء انتقلت أيضا الى قائمة في حب مصر.

وتابع : طلبت منه رؤية جميع الأسماء، إلا أن رد "الجنزوري" كان: لدينا أجهزة لجمع معلومات عن أي شخص، طالبا منه استكمال باقي أسماء الوفد، مشيرا إلى أنه رفض الانضمام وأعلن ذلك لـ"الجنزوري".

وأضاف "البدوي": بدأنا  نشتغل في تحالف الوفد المصري، وبدأ اللغط الشديد على قائمة كمال الجنزوري، وتم إلغاء هذه القائمة لما ظهرت قائمة في حب مصر، مشيرا إلى أن قائمة فى حب مصر هي الوريث الشرعى أو الوريث غير الشرعى لقائمة كمال الجنزوري.