كرم المؤتمر العربي الثاني للغذاء والدواء نقيب الصيادلة محيي عبيد، في حضور وزير الصحة عادل العدوي، ونظيره الأردني ورئيس الهيئة العليا للدواء والغذاء بالسعودية الشيخ توفيق بن أحمد خوجة.

وحضر المؤتمر، الذي عقد يوم السبت الماضي، ممثلون عن 30 دولة، أبرزهم الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الاتحاد الأوروبي برعاية رئيس الوزراء إبراهيم محلب، تحت عنوان "تحديات الواقع ومتطلبات المستقبل".

وقال نقيب الصيادلة، محيي عبيد، إن المؤتمر نجح في وضع اللمسات النهائية لمشروع إنشاء "هيئة عليا للدواء المصري"، والذي ستسعى لحل مشكلات صناعة الدواء في مصر، ورفع قيمة مصانع الدولة، وتحديد مسارات العمل في مجال التصنيع والتوزيع والترخيص والأبحاث، ما يوفر دواء آمنا ورخيصا للمواطن الكادح، مؤكدا أن تحديد شكل الهيئه ووظائفها تم بالفعل ولم يتبقَ غير الإعلان.

وشمل المؤتمر جلسات علمية لعرض الجديد في مجال الغذاء والدواء، ومناقشة مشكلات التسعير الدوائي العربي، ودور اقتصاديات الدواء في هذا المجال، وكذلك الملف الفني العام للتسجيل الدوائي "CTD"، ومشكلات آثار تطبيق أحكام اتفاقية "TRIPs" على صناعة الدواء على الدولة المصرية.

بالإضافة إلى عرض التجارب العربية الناجحة في مجال إنشاء هيئات الغذاء والدواء، لتعميمها في باقي الدول العربية، وأيضا مشكلات سلامة المواد المضافة ومواد التعبئة والتغليف، وكذلك إنتاج الأغذية الحلال والأغذية المجهزة.

كما ناقش المؤتمر موضوعات التغذية العلاجية، والأغذية العضوية، وجودة الأعلاف وسلامتها، وأيضا استخدام الجرعات الإشعاعية الآمنة للمنتجات العربية، بالإضافة إلى بحث السياسات الرقابية في الدواء والتفتيش الصيدلاني على أسس التصنيع الجيد "GMP" للوصول بالدواء العربي إلى مستوى التنافسية العالمية.