تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي فصائل إسلامية في محافظتي إدلب وحلب شمال غرب البلاد.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات في معسكر القرميد بريف إدلب تواصلت، اليوم الاثنين، بين مقاتلي جيش الفتح الذي يضم تشكيلات من مسلحي جبهة النصرة وأحرار الشام وغيرهما، لتحرير المعسكر من قبضة النظام.

وكان "جيش الفتح" قد سيطر على مركز محافظة إدلب للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب السورية، أواخر مارس/آذار الماضي، بعد اشتباكات عنيفة انسحب على إثرها جيش النظام من المدينة.

ومن جهة أخرى، أشار المرصد السوري إلى حدوث اشتباكات متقطعة بين قوات النظام مدعمة بقوات "الدفاع الوطني" وعناصر من حزب الله اللبناني، وفصائل إسلامية على رأسها جيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة "أنصار الدين"، في محيط جامع "الرسول الأعظم" بحي جمعية الزهراء غربي حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.