احتفل أهالي الأقصر اليوم الإثنين، بأعياد الربيع وشم النسيم وسط أجواء ربيعية متميزة، حيث خرج الآلاف منهم إلى كورنيش النيل والحدائق والمتنزهات والأندية والجزر النيلية والمناطق الأثرية وذلك منذ الساعات الأولى من الصباح حاملين معهم حقائب الأطعمة من البيض والفسيخ.

وحظى كورنيش النيل أمام معبد الأقصر والكورنيش الجديد أمام المستشفى العام وساحة أبو الحجاج والجزر النيلية واللنشات النهرية بنصيب الأسد من المحتفلين الذين حجزوا أماكنهم وافترشوا المساحات الخضراء تمهيدا لقضاء اليوم، وتناول وجبة الفسيخ والبيض المفضلة لديهم.

وشهدت المناطق الأثرية خاصة معبدي الأقصر والكرنك والمتحف المصري توافد عشرات الأسر والمجموعات الشبابية التى حرصت على مشاهدة معالم الحضارة الفرعونية، وفى عرض النيل وشواطئه حرصت أعداد كبيرة على تنظيم رحلات نيلية سواء بعرض النهر أو الجزر النيلية.

وفي جزيرة الموز جنوب المدينة فيما تم إغلاق الأبواب أمام المحتفلين، وقال المشرف على الجزيرة غريب عبد الله لـ"دوت مصر"، إنهم كحراس للجزيرة قرروا إغلاقها بسبب الخناقات العديدة بين المجموعات الشبابية والتي لم يستطع أحد السيطرة عليها خلال الأعوام الماضية، مشيرا إلى أنهم استعانوا بأجهزة الأمن من قبل لكن قلة أفراد القوة الأمنية حال دون السيطرة على تلك المعارك.

وأضاف بأن تعرض البيئة الخضراء وثمار أشجار الفواكه الجديدة كالموز والمانجو لاعتداءات من جانب الزوار وزيادة نسبة التحرش بالفتيات وحدوث أزمات عائلية بين المجموعات المختلفة كان من أسباب إغلاقها، خاصة مع وجود مخاوف كبيرة من اتساع دائرة العنف.