البدوي: "في حب مصر" كانت "فخ مخابراتي".. ورفضت دور البرادعي
كشف رئيس حزب الوفد السيد البدوي، تفاصيل انضمام الحزب لقائمة في حب مصر، التي دشنها الخبير الأمني اللواء سامح سيف اليزل.
وقال "البدوي"، أثناء لقاءه بشباب حزب الوفد ببورسعيد، طلبت اللواء سامح سيف اليزل، وقلت له أن المجلس الرئاسي للحزب قرر التحالف مع قائمة في حب مصر، وجلسنا سويا في اليوم التالي بأحد الفنادق، وقلت له: "إحنا متحفظين على بعض الأسماء الموجوده عندك، منهم من يسئ، ومنهم من سب 25 يناير واعتبرها مؤامرة، وبالتالي وجودنا مع الناس اللي بالشكل دة يسئ لنا جدا".
وتابع "البدوي": اقترحت عمل قائمتين لتحالف الوفد في الصعيد وشرق الدلتا، وفي حب مصر قائمتين بالقاهرة وغرب الدلتا، ونطعم القائمتين، موضحا أنه تم طرح الأسماء ووجدنا الوفد له 35 اسما وباقي الأحزاب 25 اسما، وكان الاختيار دون معرفته.
وأوضح رئيس حزب "الوفد"، استقرارهم على اختيار 12 مرشحا فقط من حزب الوفد، مشيرا إلى أنه اعتبرها إهانة له وللحزب، وقرر اعتزال الحياة السياسية، إلا أنه تراجع.
وأضاف: أنا الموضوع خلص بالنسبة لي، أنا استدرجت لفخ مخابراتي، أنا فاكر نفسي بتعامل مع دولة، لو أنا بتعامل مع حزب سياسي أبقى اضع احتمالات المناورة السياسية والخداع السياسي، إنما لما اتعامل مع دولة متعملش كدة.
وأضاف "البدوي"، اللواء سامح سيف اليزل طلبني، وأقسم لي وأنا أصدقه، أنه لم يكن فخ مخابراتي، وأنهم كانوا انتهوا من القوائم، وكي يدخلوا أسماء الوفد تم استبعاد عددا من الأسماء ليدخلوا مكانها، قلت له عموما دة قرار اتخذته.
واستكمل: دعيت الهيئة العليا للاجتماع، وأنا في طريقي كلمني رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، لم يكن يقول لي ادخل في قائمة حب مصر، لكن ما حدث أن أحدا قال له في اجتماع الأحزاب انت ضغطت على الوفد علشان يدخل "في حب مصر"، مع العلم أنه لم يكن يكلمني على القائمة ولا عن الانتخابات، وكان يكلمني حول أن تركي للحياة السياسية خطرا على مصر، وقال لي نصا: نناشد فيك الوطنية.
واختتم "البدوي" بقوله: تراجعت عن قرار اعتزال الحياة السياسية، ورفضت الانسحاب من الانتخابات، رفضت أن يكون حزب الوفد مثل حزب الدستور، حتى لا أصبح البرادعي رقم 2، وبالتالي أصدرت تصريحا قلت فيه أن الانسحاب لم يعد موجودا في قاموس حزب الوفد.