شيع الآلاف من محافظة الدقهلية، جثمان اثنين من أبنائها الذين استشهدوا في أحداث سيناء الأخيرة، إثر العمليات الإرهابية في شمال سيناء، وهم المجند أحمد عبده الشربيني محمد علام (21 عاما)، حاصل على ليسانس آداب قسم فرنسى، ابن قرية البجلات، والعريف متطوع محمد علي رمضان ابن قرية ظفر، والذين نالا الشهادة في الشيخ زويد .

وتم تشييع جثمان ابن قرية البجلات عقب وصول الجثمان وأداء صلاة الجنازة في مسجد الهجرسي بالقرية، فيما اتشحت القرية بالسواد حيث تحولت الجنازة إلى تظاهرة ضد الإرهاب، حيث ردد المشيعيون هتافات "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله.. يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح".

وفي قرية"ظفر" التابعة لمركز تمي الأمديد، وصل الجثمان بحضور قيادات من الجيش والشرطة، وتم تشيع الجثمان بعد أداء صلاة الجنازة في المسجد الكبير بالقرية .

 ورفع المشاركون لافتات تندد بالأعمال الإرهابية، وصور للشهيد، وطالب الأهالي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإعدام كل من يحاول إثارة الفوضى والعنف بمصر.