نقلت قناة "السومرية" الإخبارية العراقية عن صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، قيام عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" باغتصاب فتيات إيزيديات بالعراق لا تتجاوز أعمارهن 9 سنوات، في منطقة جبل سنجار غرب الموصل، منذ منتصف أغسطس/آب من العام الماضي.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن موظفي إغاثة دوليين قولهم: "عثرنا على طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات كانت حاملا، بعد أن تم اغتصابها من قبل ما لا يقل عن 10 من عناصر داعش، الفتاة كانت صغيرة جدا وضعيفة وكان يمكن أن تتعرض للوفاة أثناء الولادة".

وقال يوسف داوود أحد موظفي الإغاثة الكنديين: "حتى إجراء عملية قيصرية لها كان يشكل خطرا كبيرا على حياتها بعد أن تركها عناصر التنظيم في حال صدمة نفسية وجسدية كبيرة بعد الاعتداء عليها".

وأضاف داوود: "أطلق التنظيم سراح مجموعة من المحتجزات الكبار والصغار ولكن ليس لغرض إنساني، بل لكي تعود تلك النساء والفتيات محملات بالعار إلى أسرهن، باعتبارها وسيلة لفضح المجتمع كله".

وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن التنظيم يحتجز ما لا يقل عن 4 آلاف فتاة إيزيدية، أفرج عن 200 فقط منهن الأسبوع الماضي.

ونقلت الصحيفة عن موظفي إغاثة دوليين قولهم: "التنظيم داعش اغتصب وعذب فتيات لا تتجاوز أعمارهن 9 سنوات".

كان مكتب شؤون المختطفين الإيزيديين في دهوك قد أعلن عن تحرير نحو 30 مختطفا إيزيديا من قبضة "داعش"، 7 أبريل الحالي، مبينا أن هؤلاء المختطفين وصلوا إلى جبل سنجار.

وتشير مصادر مكتب المختطفين الإيزيديين في دهوك إلى أن أكثر من 3500 إيزيدي وإيزيدية ما زالوا محتجزين لدى "داعش"، فيما تم تحرير أكثر من 900 محتجز خلال الأشهر الماضية.