استنكر عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، الدكتور محمد إبراهيم منصور، التفجير الإرهابي الغاشم، الذى استهدف قسم شرطة ثالث العريش، اليوم الأحد، وراح ضحيته الأبرياء من جنود الشرطة والجيش والمدنيين، بحسب وصفه، مؤكدا أنها لن تثني الدولة عن المضي قدما في تحقيق الأمن والاستقرار.

وأرجع منصور، في بيان اليوم الأحد، هذه العمليات إلى الانحراف الفكري الذي يؤدي إلى تكفير المسلمين، ثم الانحراف السلوكي الذي يؤدي إلى قتلهم، مشيرا إلى أن هذه الاعتدءات لا يرضاها الدين ولا يرضاها العقل، وليس لها مستند شرعي لا من كتاب ولا من سنة.

وأضاف، أن هذه العمليات تدل على أن هناك محاولة لعرقلة المسيرة ومنع الوصول إلى حالة الاستقرار، مشددا على أن مصر في حاجة إلى أن يتكاتف كل أبنائها لمنع النيل منها، ومنع إضعافها أمام أعدائها الداخليين والخارجيين.

ونصح عضو رئاسي النور، الشباب ألا يستجيبوا إلى هذه الطرق المنحرفة والأساليب التخريبية، وأن يحرصوا على بلادهم وعلى حفظ أمنها، واستقرارها وأن يعملوا من أجل بنائها وتعميرها.

وكان قد استهدف هجوم بسيارة مفخخة قسم ثالث العريش، اليوم الأحد، ما أسفر عن مقتل رئيس مباحث القسم، وسقوط عدد كبير من الضباط والجنود ما بين قتلى ومصابين، فيما أعلن "بيت المقدس" مسؤوليته عن الحادث.

قال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، إن سيارة مفخخة حاولت اقتحام ارتكاز أمني بمحيط قسم ثالث العريش، فتعاملت معها القوات بإطلاق الرصاص، ما أدى لانفجارها ومصرع من بداخلها.

وأوضح أن السيارة المستخدمة في الحادث الإرهابي "نصف نقل" كانت محملة بـ"قش الأرز"، واشتبهت فيها القوات المتمركزة بالقرب من القسم فتعاملت معها بإطلاق النار أثناء محاولتها اقتحام حاجز أمني، ما أسفر عن انفجارها، وتهشيم أجزاء كبيرة من المبنى، إضافة إلى إصابة 31 بينهم مدنيون.