استنكرت حركة شباب 6 إبريل، الجبهة الديمقراطية، سقوط العديد من الضحايا اليوم الأحد، في سيناء، وقالت على صفحتها الرسمية بـ"فيس بوك": "استشهاد الجنود على يد الإرهابيين واستشهاد المدنيين نتيجة للقصف العشوائي للجيش، أصبحت أخبارا شبه يومية.. ‏أليس في مصر رجل رشيد؟".

وقالت الحركة أيضا، اليوم الأحد، "ما يدور في سيناء هو أمر كارثي، هناك تعتيم على مجريات الأحداث، وغير مسموح بدخول الفضائيات، مقاومة الإرهاب تحتاج إلى تعامل فكري وأمني، وإلا فستتحول سيناء إلى حاضنة للإرهاب، وسنستيقظ بعد عقود على سيناريو جنوب السودان".

وكان قد استهدف هجوم بسيارة مفخخة قسم ثالث العريش، اليوم الأحد، ما أسفر عن مقتل رئيس مباحث القسم، وسقوط عدد كبير من الضباط والجنود ما بين قتلى ومصابين.

وقال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، إن السيارة المستخدمة في الحادث الإرهابي كانت "نصف نقل"، ومحملة بـ"قش الأرز"، واشتبهت فيها القوات المتمركزة بالقرب من القسم فتعاملت معها بإطلاق النار أثناء محاولتها اقتحام حاجز أمني، ما أسفر عن انفجارها، وتهشيم أجزاء كبيرة من المبنى، إضافة إلى إصابة 31 بينهم مدنيون.

وأعلنت "ولاية سيناء" تبني الهجوم، وقالت أنه ردا على استهداف المدنيين في العريش، بحسب زعمها.