فيديو| كيف قتل هؤلاء زوجاتهم؟ ولماذا؟
الخلافات الزوجية أمر شائع في البيوت المصرية. تفرض ضغوط الحياة أعباء قاسية على الأزواج. بعض الخلافات تنتهي بمشادة كلامية، وأخرى تنهيها الصفعات والركلات، لكنها قد تتطور أيضا إلى جريمة قتل. تعرف على وقائع القضايا الغريبة في قتل أزواج لزوجاتهم في السطور التالية.
قتل بمنشط جنسي
في مارس الماضي لقيت "فاطمة أ."، 25 عاما، مصرعها بعد ليلة "ساخنة" مع زوجها "شعبان م."، 44 عاما، عامل بمصنع حلويات. عشية يوم الحادث تناول "شعبان" مادة كحولية وأقراص مخدرة ومنشط جنسي هو وزوجته.
في الصباح أصيبت "فاطمة" بحالة إعياء ونقلت لمستشفى قليوب العام إلا أنها فارقت الحياة على الفور. شقيقة الضحية "إيمان"، 42 عاما، ربة منزل، اتهمت الزوج بقتل شقيقتها باعطائها مادة مخدرة مما أدى لوفاتها.
ألقت قوات الأمن بالقليوبية القبض على الزوج الذي اعترف بتعاطي المواد السالفة الذكر وزوجته، وتم نقل الجثة إلى مسشتفى قليوب العام وتولت النيابة التحقيق.
الثري قتلها بالرصاص
نهاية مارس الماضي سمع الجيران صوت مشادة كلامية بين التاجر الثري في مركز طلخا بالدقهلية "أحمد ع."، 28 عاما، وزوجته "ندا أ."، 22 عاما. كانت تلك هي أحد المشاجرات المتكررة بين الزوجين والتي تطالب فيها "ندا" زوجها بالإقلاع عن تعاطي المواد المخدرة.
انتهت مشاجرة الزوجين بدوي إطلاق رصاص، قال الجيران في تحقيقات النيابة. أنكر الزوج قتل زوجته في التحقيقات، وقال إنه كان في الدور الأرضى عند والده وسمع إطلاق الرصاص فصعد إلى شقة الزوجية فوجد زوجته غارقة في دماءها. وأفاد بأن زوجته هي من أطلقت الرصاص على نفسها.
لم تكن هذه هي الواقعة الأولى للمتهم، حيث تم اتهامه وحبسه في واقعة قتل زوجته الأولى، وله من الأبناء، طفل من الزوجة الأولى، وطفلا آخر من الزوجة الثانية.
سائق "الجرار" خنقها
في أول أبريل الجاري شهد مركز ديرمواس بمحافظة المنيا جريمة قتل زوج لزوجته بسبب عبوة "شامبو". كان "أسامة ع."، 22 عاما، سائق جرار زراعي، عائد بعد يوم عمل شاق، قبيل منتصف الليل. كانت زوجته "نورهان"، 19 عاما، في انتظاره.
لم يمر على زواج "أسامة" و"نورهان" شهران، وكانا يقيمان في منزل أسرة الزوج. تربط الزوجين صلة قرابة فهما "أولاد خالة". يعمل "أسامة" ويضع المال في يد والدته لأنها "عامود البيت" وله أشقاء في التعليم وغير متزوجين. كان يوجه زوجته لخالتها إن طلبت شيئا.
في يوم الحادث باغتت "نورهان"، الحامل في ستة اسابيع، زوجها بطلبها "شامبو"، ولم يكن مع زوجها مالا، فطلب منها أن تنزل لخالتها وتطلب منها ما تريد، فأوجعته بكلمات مثل "واطلب من خالتي ليه؟ هو أنت مش راجل؟ لما مش قد الجواز بتتجوز ليه؟".
جن جنون "أسامة" واشتبك معها، وانقض عليها وخنقها حتى ماتت. تحقق نيابة ديرمواس في الواقعة، واعترف "أسامة" بارتكاب الجريمة بعد خروجه عن وعيه غاضبا. ترددت أقاويل بأن "أسامة" كان على علاقة محرمة بأخرى دفعته للتخلص من زوجته.
قتل في الصباحية
في صبيحة يوم الزفاف، في 9 من مارس، توجه أهل العروس إلى شقتها بالمطرية لتهنئتها. طرقوا الباب طويلا دون مجيب، فقلقوا وكسروا باب الشقة ليفاجأوا بابنتهم "سماح م"، 33 عاما، قتيلة على باب الحمام. خرج زوجها من غرفة النوع على صوت الضجيج.
أنكر الزوج "إبراهيم.أ"، 35 عاما، عامل، قتل زوجته في تحقيقات الشرطة والنيابة. وبرر عدم فتحه باب الشقة بأن "نومه تقيل"، لكن التحريات أثبتت أن أحدا لم يدخل شقة الزوجين غيرهما، وعليه فإن الزوج هو المتهم الأول في القضية.
مصدر قضائي بنيابة المطرية قال لـ"دوت مصر"، اليوم الأحد، إن النيابة أنهت تحقيقاتها في القضية وفي سبيلها لإحالة المتهم إلى المحاكمة أمام محكمة الجنايات. رغم ذلك بقي الغموض يحيط بالقضية، ولم يتضح سبب قتل "إبراهيم" زوجته "سماح".