نشرت صفحة جامعة حلوان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قصة طالب غرق في أحد شواطئ بورسعيد، أحمد محسن السيد، بكلية علوم قسم بيولوجي جامعة حلوان، ولم يعثر على جثته حتى الآن.

وكانت البداية عندما ذهب أحمد لرحلة متوجهه لأحد شواطيء بورسعيد، وحوالي الساعة الثانية والنصف عصرا خرج اثنان من أصدقاءه، حاتم ومنصور، من المياه منهارين، وقالا إن الموج سحب زميلهما ولم يعثرا عليه.

وعلى الفور قاما بإبلاغ الشرطة عن الحادث الساعة الثالثة والنصف عصرا، ووصلت الشرطة في تمام الخامسة والنصف مساء، مصطحبين معهم فرقة إنقاذ مكونة من ثلاث سباحين، وعندما بلغ أصدقاء الطالب الغريق العميد المرافق لفرقة الإنقاذ قال لهم:" هاتولي شمسية الأول أقعد تحتها عشان المطر".

وبعد فترة بحث السباحين عن الجثة في 10 أمتار من الشاطيء وأنتهوا من ذلك حوالي الساعة السادسة وعشر دقائق مساء، ثم توجهت الرحلة إلى طريق العودة، عدا حوالي 30 فردا رفضوا العودة.

وعندما وصلت الرحلة القاهرة، أبلغوا أهل الطالب الغارق، وتوجهوا إلى بورسعيد وقاموا بتحرير ثلاث محاضر، ثم قابلوا محافظ بورسعيد، فقال لهم "الجثة أمامها ثلاثة أيام لكي تطفو على سطح الماء".

وفي مقابلة للطلاب القادمين من الرحلة مع رئيس جامعة حلوان قال لهم: "إحنا بندور على واحد في بحر وإحنا بنعمل إلى علينا بس إيه اللي هيحصل الله أعلم".

فيما أكد عدد من الطلاب أن أهل الفقيد نفوا ما صرح به رئيس الجامعة، بأن هناك كراكتان للبحث عن جثمان الغريق.