خاص| ننشر تحريات الأمن الوطني عن حسن النجار
كشفت تحريات جهاز الأمن الوطني، في واقعة ضبط محافظ الشرقية الأسبق المستشار حسن النجار، مساء 29 مارس الماضي، بمدينة نصر، أثناء مشاركته في الاحتجاجات المؤيدة للرئيس الأسبق محمد مرسي، أن قيادات جماعة الإخوان كلفت ما يقرب من 50 شخصا، بالتجمهر أمام "السراج مول"، وقطعوا الطريق، أمام حركة المرور، ورددوا هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة.
وأكدت التحريات، التي ينفرد "دوت مصر" بنشرها، أن عناصر الإخوان المشاركين في المسيرة، ألقوا الحجارة على الأهالي الرافضين لتجمهرهم، وبانتقال القوات الأمنية إلى محيط تجمهرهم فروا هاربين.
وبتتبع إحدى السيارات التي استقلها عدد من المشاركين، التي تحمل رقم "ط ق ل/ 482 ماركة سيتروين"، وحال محاولة استيقافها بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر بشرق القاهرة، حاول قائدها الهرب، فاصطدم بإحدى السيارات المارة، وتمكنت القوات من ضبط مستقلي السيارة، وتبين أنهما المستشار حسن علي السيد حسن النجار، القيادي بجماعة الإخوان، ورئيس محكمة استئناف القاهرة، ومحافظ الشرقية الأسبق، وسيد حسن محمد مصطفى، الذي ضُبط سابقا في إحدى قضايا العنف.
يشار إلى أن مجلس القضاء الأعلى قرر رفع الحصانة القضائية عن المستشار حسن النجار، بعد واقعة ضبطه، وأحاله النائب العام لمحكمة الجنح التي قررت في أولى جلسات محاكمته الخميس الماضي، حبسه 4 سنوات مع الشغل وتغريمه 50 ألف جنيه.
وسبق لمجلس تأديب وصلاحية القضاة، أن أحال محافظ الشرقية الأسبق و9 قضاة آخرين للمعاش في منتصف مارس الماضي، لإدانتهم بالانتماء لحركة قضاة من أجل مصر، على نحو يمثل اشتغالا بالسياسة بالمخالفة لقانون السلطة القضائية.
وكشفت ضابط التحريات التحريات "محمد رشدي"، عن كيفية تجمع أعضاء الإخوان عن طريق التواصل فيما بينهم، عبر وسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي، أمام السراج مول، وقطعوا الطريق وأوقفوا حركة المرور، ما ترتب عليه تعطيل مصالح المواطنين، بالإضافة لحالة الإزعاج التي تسببوا فيها لسكان المنطقة.
وأشار ضابط الأمن الوطني إلى أن المستشار حسن النجار، عضو بحركة قضاة من أجل مصر، التي تنفذ مخططات الإخوان لزعزعة الاستقرار داخل القضاء، كما أنه استقال من منصب محافظ الشرقية بعد 30 يونيو، وكتب في استقالته بأنه سينزل إلى صفوف الجماهير لمناهضة "الانقلاب العسكري".