الزعنون: اليرموك يريد دعما سياسيا وماديا
دعا الدكتور سليم الزعنون "أبوالأديب" رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من عمان مقرا له، اليوم الأحد، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى عقد اجتماع عاجل من أجل وضع خطة للتعامل مع كارثة مخيم اليرموك "إن اليرموك لا يريد كلاما فقط بل يريد دعما سياسيا وماديا أيضا".
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد اقتحم مخيم اليرموك في الأول من أبريل الجاري، وسيطر على أجزاء كبيرة منه بعد اشتباكات مع مسلحي جماعة (أكناف بيت المقدس) المناهضة للرئيس السوري.
وشدد الزعنون، خلال اجتماع عاجل دعا إليه أعضاء المجلس المتواجدين في الأردن، على ضرورة الإسراع في حمايته والدفاع عنه وعدم تركه وحيدا بين أنياب المجرمين من تنظيم داعش المجرم.
وناقش الأعضاء مجموعة من القضايا أبرزها الأوضاع في مخيم اليرموك، ونتائج زيارة الوفد الفلسطيني برئاسة الزعنون إلى كل من الجزائر وتونس إضافة إلى نتائج الدورة الأخيرة للمجلس المركزي.
وأعلن الزعنون فتح باب التبرعات المادية، ابتداء من اليوم ولمدة أسبوع، من أعضاء المجلس المشاركين في الاجتماع لصالح أهالي المخيم الذين يعانون الحصار والعدوان المسلح من قبل تنظيم داعش الإرهابي ومن يناصره، مشيرا إلى أن حجم التبرعات لهذا اليوم بلغت 13 ألفا و150 دينار أردنيا داعيا كافة الأعضاء للتبرع كما فعل أعضاء المجلس في الأردن.
ووفقا لمنظمات حقوقية، فإن المخيم الذي تحاصره قوات النظام السوري كان يضم نصف مليون سوري وفلسطيني قبل اندلاع الصراع في سوريا في منتصف مارس عام 2011 ؛ إلا أنه جراء نزوح معظم سكانه لم يتبق منهم إلا نحو 20 ألفا حاليا يعيشون في ظل ظروف إنسانية قاسية وبالغة السوء.