قالت وزيرة الإعلام السابقة الدكتورة درية شرف الدين، أن زيارتها إلى المغرب من الزيارات المحببة إلى قلبها، موضحة أنها تتطلع لمزيد من الجهود لتوطيد أواصر العلاقة بين الشعبين على وجه الخصوص، مشيرة إلى أنها لا تقصد الزيارات الرسمية ولكن الصلات الشعبية.

ودعت الوزيرة السابقة - في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالرباط، اليوم الأحد، إلى ضرورة عمل برامج زيارات متبادلة، موضحة أنها لا تريد فقط زيارات الصحفيين أو العاملين في المجال العام والشخصيات العامة.

وشددت على ضرورة أن يعلم الشعب المصري أن في المغرب إمكانيات سياحية كبيرة جدا، بل قد تكون أجمل من بلاد كثيرة يتوجه لها السائح المصري، كما أن هناك إمكانيات استثمارية مشتركة من الممكن أن تكون مفيدة للجانبين.

وأكدت الوزيرة - على هامش زيارتها للمغرب، للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الأولى بتدشين بيت الصحافة بطنجة، ضرورة عدم الاعتماد فقط على ما كنا نرتكز عليه من علاقات ثقافية قديمة، خصوصا ما قدمته مصر من غناء وسينما ومسرح وموسيقى، مشددة على ضرورة أن نمد اليد من جديد لنتعارف نحن بموسيقى جديدة وأفلام جديدة وصلات ثقافية جديدة، لأنه من المهم جدا استخدام هذه القوى الناعمة التي تمتلكها كل دولة لتدخل بها إلى الطرف الآخر.

ودعت إلى ضرورة أن نتعرف في مصر على السينما المغربية والموسيقى المغربية والغناء المغربي، خصوصا أننا دائما ما نشعر بأن هناك صلة ما روحية بيننا وبين هذا الشعب الشقيق المحب لنا، معربة عن أملها أن نستقبل الكثير من المستثمرين المغاربة في اقتصادنا المشترك، خصوصا واننا لدينا حاليا انطلاقة اقتصادية جديدة ولا ننظر فيها إلى الاستثمارات الغربية فقط بل نخاطب فيها الدول العربية ومن بينها دول المغرب العربي.