تعرضت فتاة هندية "16عاما" للاغتصاب لمدة عامين، على يد والدها وأخيها وعمها، وكانت الفتاة قد كسرت صمتها واعترفت بذلك لمعلمتها، التي رافقتها لمركز الشرطة، إذ رفعت شكوى ضد الرجال الثلاثة، حسبما نشرت صحيفة "ليكسبرس" البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الشرطة الهندية، في مدينة جالبايجورى قوله: "تناوب الأب البالغ من العمر 50 عاما على اغتصاب ابنته عدة مرات، بالإضافة إلى عمها، ومؤخرا قام أخاها بنفس الجريمة"، مضيفا أن الضحية حملت مرتين، إلا أنها أجبرت على الأجهاض، كما حاولت الانتحار 4 مرات".

وأشارت الصحيفة إلى أن الفتيات في الهند، يتعرضن للعديد من التهديدات، المثمثلة في زواج القصر، والقتل وجرائم الاغتصاب والعنف الأسري، مشيرة إلى أن الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد بعد حادث الاغتصاب الجماعي لامرأة في حافلة بدلهي في ديسمبر 2012، أجبرت الحكومة على سن عقوبات أكثر صرامة ضد جرائم الاغتصاب.

ومنذ ذلك الحين، بدأت وسائل الإعلام تكثف تضامنها مع حقوق المرأة، بالإضافة إلى تدشين حملات وبرامج حكومية، ومطالبات جماعات المجتمع المدني لزيادة الوعي العام بحقوق المرأة، وتشجع المزيد من الضحايا على المضي قدما والإبلاغ عن الانتهاكات.