شيع  المئات من أهالي مدينة إطسا، اليوم السبت، جثمان زاهية، ضحية العبوة الناسفة، التي لقيت مقتلها، أمس الجمعة، أثناء جمعها القمامة من أمام محكمة إطسا لفرزها وبيعها "خردة".

وقام الأهالي بتأدية صلاة الجنازة على الضحية في المسجد الكبير، بمدينة إطسا، وبعدها شيعوها إلى مثواها الأخير، بمقابر المدينة، بحضور رئيس مركز ومدينة إطسا، محمد طلبة، وعشرات الشباب من اللجان الشعبية، وأهالي الضحية، وسيطرت حالة من الحزن على الأهالي، الذين أكدوا أن زاهية دفعت حياتها ثمنًا لفقرها.

يذكر أن زاهية وجدت "كيس بلاستيك" بين القمامة، فأخذته ضمن المخلفات، ولم تعلم أنه يحوي على عبوة مفخخة، تم زرعها بجوار المحكمة، فانفجرت فيها بوصولها للمنزل، وتم نقل جثتها إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي، وقررت النيابة دفنها بعد انتهاء الطبيب الشرعي من التشريح.