أخبر مدير شركة ليموزين، موظفة لديه بسبب فصلها في فبراير عام 2009 من العمل، بأنها لم تستجب لإغوائه لها جنسيا، وهو المبرر الذي أطلعها عليه في رسالة بعث بها إليها، تسببت في تغريمه وصاحب عمله 700 ألف دولار، حسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

ورفعت الموظفة السابقة جيرالين جانسي 32 عاما، قضية على المدير السابق للشركة رايموند تاونسيند بعدما فصلها، لرفضها مطالباته الكثيرة لها بممارسة الجنس معها، وهو الأمر الذي أدى لإيداعها المستشفى لمعاناتها من اضطراب عاطفي حاد.

وقالت جانسي إنها أصيبت بالصدمة بسبب تصرفات تاونسيند، حيث بعث في إحدى المرات برسالة لها قال فيها "اضطررت للتوقف على جانب الطريق أثناء القيادة وممارسة العادة السرية وأنا أفكر بك"، بالرغم من أن زوجته تعمل بالشركة ذاتها، وكانت تجلس بجانبها، ليقرر طردها بعدما أرغمها على الدخول لإحدى دورات المياه والتحرش بها.

وحسب أوراق المحكمة، فقد تلقت جانسي رسالة أخرى من تاونسيند قال فيها إن سبب فصلها هو رفضها ممارسة الجنس مع المدير العام، ما دعى المحكمة الفيدرالية في 2010 للحكم بدفعه هو ومديره مبلغ 550 ألف دولار تعويضات. وبعد جدال حول انحياز هيئة المحلفين لجانبها، حكم القاضي الفيدرالي في الأسبوع الماضي بالمبلغ ذاته بالإضافة لمبلغ 170 الف دولار أتعاب قضائية.