نظم العشرات من أهالي قرية بطرة التابعة لمركز طلخا، بمحافظة الدقهلية، وقفة احتجاجية أمام محكمة جنح طلخا، أثناء محاكمة أربعة أشقاء بينهم ضابط احتياط بالجيش، بتهمة النصب عليهم والاستيلاء على مبلغ 20 مليون جنيه، من 39 أسرة بالقرية، بحجة توظيفها، حيث طالب المحتجون الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل وإعادة مبالغهم المالية المنصوب عليهم فيها -حسب قولهم-.

وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة السبت القادم، الموافق 18 إبريل، لاستكمال تحريات المباحث حول اشتراك المتهمين الأربعة المقبوض عليهم في عملية النصب، مع نظر طلب محامي الضحايا نظر طلب رد المحكمة.

وقال السعيد كمال طباخ، محامي الضحايا، إننا تقدمنا بطلب لرد المحكمة لبعض الأسباب، وتم التأجيل لاتخاذ إجراءات الرد، حيث حضر المتهمين وسط تشديدات أمنية مكثفةوحضور الضابط المتهم عن طريق الشرطة العسكرية.

و كانت مباحث الدقهلية، قد تمكنت من ضبط تشكيل عصابي مكون  من أربعة أشقاء بينهم ضابط احتياط بالجيش، بالنصب على 39 مواطنا من أهالي قرية بطرة، بحجة استثمار أموالهم مقابل أرباح شهرية، حيث يتم صرف 90 ألف جنيه شهريا على المليون جنيه، وبالفعل قامت قوة من مباحث طلخا بالقبض على "زكريا م. ز."، 28 سنة، طالب بكلية الحقوق، مقيم بقرية بطرة، وأشقائه، نور 32 سنة، عامل، وطارق، 30 سنة، وأحمد، 24 سنة، وتم توجيه تهمة النصب لهم على 39 شخصا.

من جانبه، يقول محمد رزق، أحد الأهالي، كنت أعمل في ليبيا وجاء أحد أهالي القرية لإقناعى بتشغيل أموالي والعمل في الحصول على أرباح الجبن التي يتم شراؤها بأسعار رخيصة الثمن، وقمت بدفع مبلغ 200 ألف جنيه، وحصلت على أرباح 7% في البداية، وبعد ذلك قمت بإعطاءه مبلغا أخر لتصل المبالغ المالية لأكثر من مليوني جنيه.

وتابع "رزق"، إننى بدأت في جمع المبالغ المالية له من المقربين، وأقوم بالإمضاء على إيصالات أمانة، ليصل عدد الأهالي إلى 39 أسرة بواقع مبلغ 20 مليون جنيه من أهالي القرية فقط، وعلمنا منذ فترة عن هروبهم، فقمنا بمحاصرتهم بالسيارات والقبض عليهم وتسليمهم للشرطة، وتم حبسهم بسجن جمصة العمومي.