صمم شباب كنيسة "سانت تريز " بمدينة أسيوط، مجسم "الجلجثة" والذي يشير إلى مكان يقع خارج مدينة القدس القديمة، يعتقد بحسب الإنجيل أن يسوع صلب عنده، والذي لاقى إعجاب عدد كبير من الزوار، الذين بدأوا في التقاط صور تذكارية بداخل المجسم، مرددين الترانيم الدينية، والأناشيد الخاصة بعيد القيامة.

"دوت مصر" التقى بشباب الكنيسة، المنفذين للتصميم،  ومنهم، ريمون تاوضروس ، والذي قال: إنه قام بطرح الفكرة على أصدقائه في الكنيسة للاحتفال هذا العام، بعمل مجسم لحظة صلب السيد المسيح، وتم شراء الأدوات اللازمة، مشيرا إلى أنهم مكثوا أكثر من 8 ساعات في العمل، وبناء مجسم الجلجثة، ووضع تماثيل  للسيد المسيح و السيدة مريم.

من جانبة قال الأب بشارة جوده، راعي كنيسة سانت تريز  بمدينة أسيوط ، إن الكنيسة تحيى ذكرى موت المسيح، فيما يعرف بالجمعة العظيمة، وهي من أيام التعزيات لكل المسحيين.

وأشار الأب بشارة جوده، إلى أنه يتم  التجهيز للجمعة العظيمة بأسبوع الآلام، من خلال عمل الصخرة والصلاة والجلجثة، التى صلب عليها يسوع، مضيفا شباب الكنيسة مكثوا فى عمل الجلجثة، مستخدمين أداوت بسيطة من خشب وورق كرتون و زرع، لكى نجسد هذا الحدث الأليم.

و أوضح الأب "بشارة " ان فكرة عمل الجلجثة هي لتجسيد آلآم يسوع ، والتى ظهرت في صلاته و أغصان الزيتون، التي تجسد محبة يسوع للإنسان  بقدرآلامه عندما تم صلبه .