التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 09:44 م , بتوقيت القاهرة

مولدات الكهرباء تغزو شوارع شمال سيناء

ضيف جديد حل على مدن الشيخ زويد و رفح، نظرا لمعاناة المدينتين بسبب تكرار انقطاع إمدادات التيار الكهربائي لمدد طويلة بسبب الأعطال الطارئة، إنها مولدات الكهرباء صينية الصنع، والتي غزت شوارع الشيخ زويد ورفح بصوتها المرتفع، فهي البديل الوحيد أمام الأهالي لاستمرار عمل وسائل الإضاءة و تشغيل الأجهزة الكهربائية الضرورية.


يقول إبراهيم محمود، صاحب محل تجاري للمواد الغذائية، إنه لجأ لشراء مولد كهرباء صيني الصنع، لتشغيل المبردات في المحل ومنع تلف المواد الغذائية، بسبب تكرار القطع لمد طويلة وصلت لثلاثة أيام متواصلة، مرتين متتالين خلال شهر واحد، ما تسبب في إفساد البضائع التي بحاجة إلى ثلاجات.



بينما قال محمد عبد الله، صاحب صالون حلاقة: إنه اشترى مولدا كهربائيا محدود القدرة؛ لتشغيل إضاءة المحل والأجهزة اللازمة للحلاقة فعدم وجود كهرباء يعنى الإغلاق،  لافتا إلى وجود مشكلة أخرى بعد شراء المولد تتمثل في عدم توافر الوقود اللازم لتشغيله حيث تعاني المحافظة من ندرة في المعروض من البنزين والسولار، ويعتمد البعض على توفير احتياجه من السوق السوداء حيث وصل سعر لتر البنزين إلى 7 جنيهات.


من جهته يرى محمد نصير، من أهالي الشيخ زويد، أن ارتفاع ضجيج المولدات هو أحد أكبر عيوب تلك المولدات صينية الصنع وهو مثار انتقادات أهلية خاصة فى فترات الليل.



وعن أسعار المولدات صينية الصنع، المتوفرة بالأسواق ، قال محمد حسن صاحب محل بيع أجهزة:  إن مولد بقدرة كيلو وات واحد يباع بحوالى 700 جنيه، و يرتفع الثمن تدريجيا وفقا لقدرة المولد، مشيرا إلى أن الطلب يزداد على المولد بقدرة 5 كيلو وات القادر على تشغيل أجهزة التبريد، و يبلغ ثمنه نحو  1800 جنيه، و ينصح صاحب المحل بشراء المولدات الصينية ذات الملف النحاسي و ليس الألمونيوم، لقدرته على تحمل الحرارة المرتفعة و سهولة الصيانة، لافتا إلى أن المولدات يابانية أو إيطالية الصنع تبدأ بأسعار 7 آلاف جنيه، وهى باهضة الثمن و لا يقبل عليها المواطنين، فيما يرتفع ثمن المولد كاتم الصوت ليبدأ أيضا بحوالي 7 آلاف جنيه حتى صينى الصنع منها.