تفقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور صلاح الدين هلال، يرافقه محافظ الأقصر، محمد بدر، أمس الخميس، مركز التغيرات المناخية بمدينة الأقصر، بحضور وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة المهندس خالد عبد الراضي، ونقيب الفلاحين رشدي أبو الوفا، والدكتور عثمان الشيخ مدير المشروع .

وقال وزير الزراعة خلال لقائه بعدد من الفلاحين بمقر مركز التغيرات المناخية، إنه ليس وزيرا بقدر ما هو خادم للفلاح مهمته الأولى حل كافة المشكلات التي تواجهه بداية من الري وحتى الحصاد، مرورا بالميكنة والسماد والتسويق وبنك التنمية وتطوير الزراعة المصرية لتحقيق أعلى إنتاجية بما يعود على المزارعين بالنفع والفائدة.

وأشار الوزير إلى ضرورة عمل وزارتي الزراعة والري معا لحل المشكلات التي تواجه الفلاحين، كما وعد الوزير المزارعين بزيارة خاصة للأقصر تستغرق يومين، وأبدى الوزير إعتذاره عن تأخره فى الوصول إلى الأقصر بسبب ظروف الطيران.

فيما أكد محافظ الأقصر محمد بدر أن الزراعة لها دورها الهام في التنمية، مشيرا إلى أنها محور الاقتصاد، لافتا إلى تعدد أنماط النشاط الزراعي في الاقصر، ولذلك يجب التركيز على التوسع في الرقعة الزراعية وتحسين جودة المحاصيل والاستفادة منها، بالإضافة إلى حماية البيئة.

وأوضح الدكتور عثمان الشيخ مدير المشروع، أن المعلومات التى يقدمها التطبيق متاحة للجميع على شبكة المعلومات، موضحا أن المشروع تضمن تدريب 100 مرشد زراعي، على مهارات الحاسب الآلى ودعم مديريات الزراعة بأجهزة الكمبيوتر ومشتملاتها لتسهيل استخدام التطبيق بإدارات الإرشاد الزراعي ونشر التوصيات منخلال فرق الإرشاد بالقرى والجمعيات الأهلية.
 
وقال كيل وزارة الزراعة المهندس خالد عبد الراضي لـ " دوت مصر "، أن المشروع يتبع للجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بالوزارة ويهدف إلى بناء مرونة نظم الأمن الغذائى بمحافظات الصعيد.

وأضاف أن المركز الذى يتم تنفيذه خلال 4 سنوات بداية من أول عام  2014 في خمس محافظات، هي أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمى بالقاهرة، ومن خلال منحة مقدمة من صندوق التأقلم المناخي الدولي، ليهدف إلى رفع قدرة المناطق الزراعية بهذه المحافظات على التأقلم مع التأثيرات السلبية للمتغيرات المناخية والتكيف معها بما يمكن من إنتاج المحاصيل بجودة أعلى.

وأشار عبد الراضي إلى أن المشروع يتضمن حشد المواطنين وتوعيتهم إزاء أثار التقلبات المناخية على الإنتاج الزراعي، وإنشاء حقول إرشادية وعقد  170  دورة تدريبية للمرشدين الزراعيين ومرشدي القرى المستهدفة لعرض آليات تطبيقية للحد من الأثار السلبية للتقلبات الجوية على المحاصيل.

من ناحيته، كشف نقيب الفلاحين رشدي عرنوط، صرف المزارعين ما قيمته سدس مستحقات القصب لىشركات السكر ووزارة التموين، مؤكدا توريد ما قيمته 3 مليار جنيه لم تصل منها سوى نصف مليار، وهو ما يؤرق المزارعين الذين لم يتخلوا يوما عن مهنتهم وأراضيهم ولم يتظاهر أويضرب منهم أحد عن العمل.