قالت سامية نعمان والدة الشهيد مؤمن عادل، شهيد حادث تفجير مدرعة أمس الأربعاء، بالقرب من معسكر قوات الأمن بالمساعيد، إنها كانت تساعد نجلها في إنهاء الإجرءات عند استشهاد أحد زملائه في العريش، وجاء دورها الآن.

وأضافت في لقاء مع "دوت مصر" أن نجلها كان يعمل بقوات أمن شمال سيناء، وانتقلت مع زوجها وأبنائها للعمل والعيش في شمال سيناء لتحمل كافة مصاعب الحياة. وقالت "آخر حاجة كنت أتوقعها إن ابني يموت، ده كان لسة معايا في نفس يوم الحادثة، وطلب مني تجهيز أكل له ولزملائه في الشغل، مكنتش متوقعة إنه مش هيرجع لي تاني".

وأوضحت أن كل العمليات الإرهابية لا تحدث إلا في ساعات الحظر، وأنه عندما خرج نجلها كان بصحبة قائده، ذاهبا به إلى الطبيب لمعاناته من آلام شديدة، ولكن القنبلة انفجرت فيه، معقبة "كان رايح يعمل خير".

من جانبه، وصف عدد من زملاء الشهيد، مؤمن بأنه كان خدوما، يعمل علي مساعدة أصدقائ،ه خاصة أنه من المقيمين بشمال سيناء، ويلجأون له دائماً في مشاكلهم، وأنه كان من أحن الضباط علي المجندين. 

وقال علاء نعمان، شقيقه الأصغر، الطالب بالصف الثاني الإعدادي، إنه يتمني دخول كلية الشرطة للانتقام لشقيقه من القتلة، ويتمني العمل في نفس مكان عمل شقيقه ليكمل مسيرته، موضحا أنه التقي شقيقه قبل الحادث بيومين، حيث طلب منه المذاكرة جيداً وغادر البيت متوجهاً إلي عمله.