باسم الحب.. قتلها من أجل "موبايل ولاب توب"
ما أكثر الجرائم التي ترتكب باسم الحب.. وصلت "آية ج خ" طالبة الثانوي لمستشفى البحيرة العام جثة هامدة، وعلى رقبتها آثار إحمرار، بعد أن خنقها حبيبها، من أجل سرقتها، ليتحول فارس الأحلام، إلى قاتل قاسي القلب، وهو ما لم تتخيله آية أن يحدث ولا حتى في أسوأ كوابيسها.
وفقا لمباحث مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، بدأت الواقعة عندما قام احمد م ع (20 عاما – طالب بكلية الهندسة)، بايهام آية بحبه الشديد لها، ودأب على مطاردتها حتى أسقطها في شباكه وتعلقت به.
وفي اليوم الموعود، اتصل أحمد بـ"آية" وطب منها مقابلته، وأن تحضر معها "اللاب توب" الخاص بها، بداعي رغبته في رؤيته لشراء مثله، وعندما التقى الحبيبان، وبينما يتظاهر أحمد بمعاينة اللاب توب، إذ به يهجم على آية، ويخلع عنها "الإيشارب"، ويبدأ في خنقها، وسط توسلاتها بأن يتركها، ولكن الشيطان كان قد تملكه تماما، فلم يفلتها إلا وقد فارقت الحياة، ثم سرق اللاب توب وهاتفها المحمول ولاذ بالفرار.
وقال مصدر أمني، إن المستشفى العام بالبحيرة استقبل جثه الطالبة آية ج خ ( 16 عاما – طالبة في الصف الثاني الثانوي)، مقيمة بمنطقة الوسطانية بمركز كفر الدوار، وبها آثار إحمرار علي الرقبة، وعلى الفور انتقل المقدم أحمد سمير، رئيس المباحث والنقيب أحمد صابر معاون المباحث والنقيب مازن أبو العنين معاون المباحث والنقيب احمد عزام معاون المباحث، لمعاينة الجثة.
تم انتداب مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وتم تشكيل فريق بحث، برئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس قسم المباحث الجنائية، والعقيد حازم عزت رئيس فرع البحث، والمقدم حازم الشيخ، وكيل فرع البحث.
وبمعاينة مكان الحادث ومناقشة أهل المتوفية، تبين اختفاء اللاب توب والهاتف المحمول الخاص بها، وثبت أنها تتمتع بحسن السمعة والسلوك، وهي من المتفوقين دراسيا.
وأسفرت تحريات المباحث عن التوصل إلى المتهم أحمد م ع ، وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم مداهمة منزله وضبطه وبمواجهته أقر واعترف بجريمته.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.