أعلن تيار الاستقلال برئاسة أحمد الفضالي، عن تشكيل الجبهة العربية لتحرير الجزر الإماراتية من قبضة الاحتلال الإيراني، مؤكدا أنها جبهة شعبية وليست عسكرية، تعمل على الضغط الدبلوماسي والسياسي للوصول بالقضية إلى محكمة العدل الدولية، وإما باللجوء إلى استخدام القوى العربية المشتركة، مستشهدا بمقولة للشيخ زايد آل نهيان لإيران "إذا كانت براهينكم أقوى من براهيني، فلماذا تخشون قرار محكمة العدل الدولية؟".

وأكد أحمد الفضالي، في بيان له اليوم، أن تيار الاستقلال سيتخذ في سبيل إنجاح حملته، والوصول إلى الهدف المنشود، عدة خطوات على المستوى الإقليمي والدولي، منها التنسيق مع السلطات الإماراتية والدول العربية والدول الصديقة لتدويل الأزمة، والمطالبة بتدخل الأمم المتحدة، لإعادة الحق لأصحابه، والبدء في حملة لمقاطعة إيران اقتصاديا، طالما ظلت محتلة لأرض عربية، وطالما ظلت تدبر المكائد للعرب، كما يحدث في اليمن والعراق وسوريا ولبنان.

وأعلن الفضالي عن توجه وفد من الجبهة للأمم المتحدة لتقديم أوراق القضية، وذلك بالطبع بعد التنسيق والتعاون مع اتحاد المحامين العرب لإعداد أوراق القضية في شكلها القانوني السليم، ومخاطبة جميع برلمانات العالم في إطار استفتاء عالمي للضغط على طهران من أجل قبول المثول أمام محكمة العدل الدولية.

وأوضح الفضالي، أنه علي مدار أكثر من 40 عاما استولت إيران على الجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، بشكل سافر ومخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية، مشيرا إلي أن قضية الجزر الإماراتية المحتلة هي حلقة من حلقات التآمر الإيراني علي الجميع، من أجل استنزاف خيرات الخليج العربي، وتوسيع الدولة الفارسية القديمة، والسيطرة على مضيق هرمز والتحكم في الملاحة.