التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 01:42 م , بتوقيت القاهرة

أرملة أحد ضحايا المستريح: زوجي مات ولم يتحمل الصدمة

قالت أمل حامد محمود، موظفة بالبريد، وزوجة محمد أحمد علي مصطفي، الساكن بشبرا الخيمة، وأحد ضحايا "المستريح"، المتهم بالنصب، والذي تم القبض عليه اليوم لـ"دوت مصر" إنها فوجئت بصراخ زوجها عقب معرفته بالمصيبة وضياع أمواله عقب نصب المستريح عليه وعلى آخرين، فكان أول مكان ممكن إسعافه صيدلية بجوار المنزل فهرعت لقياس الضغط فيها، لتفاجأ به جثة هامدة كمدا على ماحدث وضياع تحويشة عمره.

وأضافت الأرملة: "زوجي قام بوضع الأموال لدى شركة المستريح بعدما عرف من الناس الأرباح الكبيرة التي يحققها الاستثمار مع المستريح وقام بأخد تحويشة العمر، ومنها 21 الف جنيه تخصني أنا وزميلة لي في العمل، ومبالغ تراوحت مابين 10 آلاف جنيه و40 ألف جنيه من أقاربه وأحد أصدقائه حتى أنه كتب شيكات على نفسه لهم، لضمان الأرباح".

تابعت: "استمرت الأرباح تتدفق علينا حتي شهر ديسمبر الماضي، وتوقفت، وبدأت المشاكل، حيث كان يسأل عنها فيؤكدوا له أنها في الطريق، وأن هناك مشاكل مصرفية"، ولكن الحقيقة أن زوجها وقع ضحية النصاب، ليفقد أمواله وتفقده للأبد، تاركا خلفه 3 أبناء، شروق في التعليم الجامعي وجهاد بالتعليم الفني وإسلام بالإعدادية.

ووجهت أمل نداء لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والمسئولين بالتدخل لحماية صغار المواطنين الغلابة، مشيرة إلى أن المستريح كان يعمل طوال 8 سنوات كاملة، ويروج أن لديه مشروعات وصلات مع كبار المسئولين بالدولة، متسائلة: لماذا لم يتحرك أحد من الحكومة ليعلن أن المستريح مجرد شركة لتوظيف الاموال؟ أم انهم يصمتون حتى تقع المشكلة ويكتفون بإلقاء اللوم على المواطنين الضحايا؟.

الضحية يدعي محمد أحمد علي مصطفى، 43 سنة، على المعاش، توجه لإحدى الصيدليات بشبرا الخيمه لقياس الضغط بعد علمه بهروب المتهم ولقي مصرعه عقب مشاهدته للبرامج التوك شو التي أثارت قضية المستريح، ليكتشف أنه وقع ضحية النصاب، بعد أن قام بجمع كل مدخراته والتي تقدر بـ 200 ألف جنيه، لشراء أسهم في شركة المستريح، الذي تعرف عليه من خلال أحد الأصدقاء والمندوبين الخاصيين بالنصاب، وأوهمه أن مصر هتبقى حلوة والفلوس هتشتغل.