شاركت أعداد قليلة من المواطنين في احتفالات "أربعاء أيوب" السنوي، والذى يتمثل في ذهاب الأهالى في مثل هذا اليوم من كل عام لشاطئ العريش قبيل وقت الغروب.

وقال محمود سعيد  (55 عاما) أحد أهالي سيناء، إن الأهالي اعتادوا الذهاب إلى شاطئ العريش قبيل وقت الغروب نهاية نهار الثلاثاء، الذي يحل قبل موعد شم النسيم، خاصة من هو مصاب بأمراض مزمنة أو فتيات غير متزوجات أو  نساء عقيمات، وخلال تلك الفترة و عند اقتراب الشمس من المغيب ينزل الأهالى مياه البحر للاستحمام، والدعاء بأن يحقق الله مطالبهم.

وأضاف الحاج سعيد ،أن تلك العادة تقلصت مع مرور السنوات، خاصة وأن علماء الدين من خلال خطب المساجد، نفوا أن يكون ارتباط شفاء سيدنا أيوب عليه السلام بوجوده بشاطئ العريش حسبما يعتقد الأهالي، موضحا أن الأهالى يطلقون عليه باللهجة المحلية "أربعة أيوب".

ومن أشهر مناطق الذهاب لشاطئ العريش منطقة "آل ياسر" و" آل أيوب " وشاطئ أبو صقل.

ويقول محمود عياد من الشيخ زويد، إن الظروف الأمنية حدت تماما من قدرة الأهالي للذهاب إلى شاطئ الشيخ زويد ورفح في هذه المناسبة.

جدير بالذكر، أن مدن الساحل في قطاع غزة ولبنان وسوريا وسيناء يحتجون بأن سيدنا أيوب عليه السلام دعا الله عند شواطئهم بأن يمن عليه بالشفاء,.