السبسي: لذلك قرأت الفاتحة على قبر الجندي الفرنسي المجهول
دافع الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، عن نفسه بعد تلقيه الكثير من الانتقادات بسبب زيارته لضريح الجندي المجهول بفرنسا وقرآته الفاتحة أمام النصب.
وعلل الرئيس التونسي قرآته للفاتحة أمام ضريح الجندي المجهول بباريس، في تصريح لصحيفة "الصباح نيوز" التونسية، قائلا إنه من الممكن أن يكون ضمن الجنود الفرنسيين مسلمين.
وتلقى الرئيس التونسي الكثير من الانتقادات من التونسيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب زيارته لضريح الجندي المجهول بفرنسا، لأن فرنسا كانت تحتل تونس من عام 1881 حتى عام 1956، وقتل آلاف التونسيين خلال فترة الاحتلال.
كما أثارت واقعة قراءة الرئيس السبسي الفاتحة على ضريح الجندي المجهول بفرنسا استنكارا من التونسيين، معللين ذلك بأنه لا يجوز قراءة الفاتحة لجنود غير مسلمين.
وكان الرئيس السبسي قد زار ضريح الجندي المجهول بقوس النصر في باريس، أمس الثلاثاء، خلال زيارته لفرنسا من أجل بحث أمور عسكرية خاصة بمواجهة الإرهاب.
ونشر حساب الرئاسة التونسية، اليوم الأربعاء، صورا لزيارة الرئيس السيسي للضريح ووضعه لإكليل زهور أمام النصب.