قال رئيس حزب مستقبل وطن، محمد بدران، إن حزبه مصر على خوض الانتخابات البرلمانية القادمة بأكثر من 150 مرشحا، مضيفا "نسعى أن نكون أحد الأحزاب الأكثرية في البرلمان، 

وذكر بدران أن الحزب يرحب بأي مرشح للانتخابات البرلمانية عن الحزب، مهما كانت انتماءاته سواء كان عضوا سابقا بالحزب الوطني أو الإخوان أو حزب النور أو أي تيار، طالما لم يتورط في أي فساد سياسي أو مالي أو ساهم في إراقة دماء الشعب المصري، مؤكدا على ضرورة أن يكون وطني كفء ولديه خبرة والشعب يريده، وسوف يضيف للبرلمان القادم فسيكون مقبولا في الحزب دون النظر إلى تاريخه السابق.

وأشار محمد بدران أن من يمول الحزب ماليا بعض من رجال الأعمال الذين يؤمنون بفكرة مستقبل وطن، ويحتاجون استقرار البلد، وهم أحمد أبوهشيمه ومنصور عامر وهاني أبوريدة وكامل أبوعلى.

وتوقع أن تكون نسبة مشاركة الشباب ضعيفة جدا ولا تزيد على حوالي 30 مرشحا من الشباب عن الحزب، لافتا "مضطرين أن نتواكب مع الواقع الحقيقي، إذ لا يستطيع شاب أن يواجه أحد المرشحين من لديه خبره سابقة في الحزب الوطني أو لديه ملايين الجنيهات".

وجاء ذلك خلال افتتاح بدران للمقر الجديد لحزب "مستقبل وطن"، بمدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة، مساء اليوم الثلاثاء، واجتماعه بهيئة مكتب الحزب على مستوى مراكز ومدن المحافظة.

وأضاف بدران، إلى أن تأجيل الانتخابات البرلمانية، استفاد منه الحزب في إعطاءه وقت أطول للتفكير والتخطيط وإعادة الحسابات وتقييم المرشحين، إذ كانت توجد نواقص كثيرة جدا، مشيرا إلى أن تأجيلها أثر سلبيا على الشباب الذي كان متحمس فأصيب بالإحباط.

وأشار أن الحكومة مجبرة والرئيس السيسي ملزم بأن يبدأ في إجراء الانتخابات قبل شهر رمضان، وذلك لوجود التزامات دولية وتصريحات سابقة بالالتزام بوجود برلمان قبل نهاية هذا العام، لافتا "يوجد التزام أدبى حيث لا يمكن أن يتم الجمع بين السلطة التنفيذية والتشريعية، وكل ذلك أعباء على رئيس الجمهورية".