أعلنت قبائل مأرب اليمنية جاهزيتها القتالية لمواجهة جماعات الحوثيين وميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومعسكراته، مشيرة إلى أنها حشدت 35 ألف مقاتل لمواجهتهم.

وبحسب "العربية"، أشارت مصادر مطلعة، إلى أن القبائل أحاطت بالمحافظة من مختلف الاتجاهات، فقد تشهد الأوضاع في مأرب حالة استنفار قصوى، تحسبا لأي طارئ أو تهديد من المتمردين الذين يحاولون السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.

من جانب آخر، أكدت اللجنة الأمنية في مأرب، برئاسة المحافظ سلطان العرادة، التزامها التام بالوقوف مع الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.

وتشن 10 دول بقيادة المملكة العربية السعودية، عملية عاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين، بعد سيطرتهم على العاصمة اليمنية، صنعاء، وتمكن الرئيس عبدربه هادي منصور من الخروج إلى مدينة عدن الجنوبية.

وتشهد المناطق الحدودية لمأرب مع شبوة اشتباكات عنيفة بين القبائل، وميليشيات الحوثي، على خلفية محاولة المتمردين الزحف إلى مأرب، التي كانت قبائلها قد شكلت حزاما أمنياً حول المحافظة، منذ نحو ستة أشهر لحمايتها من خطر الحوثيين وصالح.