أقامت وزارة الداخلية، اليوم الإثنين، احتفالا بعيدي الأم واليتيم، وذلك بدار المراسم لضباط الشرطة بالجزيرة، وكرم الوزير السابق اللواء محمد إبراهيم، عددا من أسر الشهداء وأبناء رجال الشرطة، تقديرا لما قدموه من تضحيات من أجل الوطن.

وذكرت الوزارة في بيان لها، أن الوزير أكد على فخره واعتزازه بتكريم أسر شهداء الوطن من رجال الشرطة الذين ضحوا بحياتهم للحفاظ على أمن مصر وأمانها، مشيرا إلى أن أمهات الشهداء علمن الجميع معنى الوطنية عندما قدمن أغلى ما يملكن فلذات أكبادهن نعم الأبناء البررة والسند فداء للوطن، لتبقى رايته عالية خفاقة.

وأضاف الوزير، أن عزائم رجال الشرطة ستظل سدا منيعا بوجه العابثين بأمن الوطن وأهدافهم الخبيثة، وأن عطائهم ومواجهاتهم الحاسمة ضد التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية مستمرة حتى ينعم المجتمع بالأمن، موجها التهنئة للجميع بمناسبة عيد الأم  ويوم اليتيم.

وأوضح البيان، أن الوزير وجه تهنئة خاصة للمرأة المصرية التي وهبت الولد والزوج فداء لتراب هذا الوطن، مؤكدا أن أمهات الشهداء هن النموذج الحقيقي للأم المصرية الوطنية المعطاءة، وقدمن القدوة والمثل، فاستحقن الثناء والتكريم والتقدير، مشيدا بدور الأم العظيم ورسالتها في صناعة وإعداد الأجيال المتعاقبة وصناعة رجال المستقبل، مؤكدا أنه مهما كان حجم التكريم والإشادة فإننا لم ولن نستطيع أن نوفي الأم حقها في التكريم الذي يليق بها ويعبر عن العرفان بقدرها ودورها في صناعة حاضر ومستقبل الوطن.?