انعقد ظهر اليوم الإثنين، مؤتمرا صحفيا، لحملة التضامن مع المستشار زكريا عبدالعزيز، ضد القرار الصادر من قاضي التحقيق، بإحالته للجنة الصلاحية لمحاكمته بتهمةالاشتغال بالسياسة والظهور الإعلامي، والتحريض على اقتحام مقر أمن الدولة، إبان ثورة يناير.

حضر المؤتمر الذي عقد بمنطقة القصر العيني في القاهرة، السياسي أحمد دراج، والدكتور أسامة الغزالي حرب، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، جورج اسحاق، وعمار علي حسن، ووكيل نادي القضاة السابق المستشار السيد المحمودي، وعدد من الحقوقيين بمركز نضال، في حين تغيب المستشار زكريا عبدالعزيز عن المؤتمر.

وادعى دفاع المستشار زكريا عبدالعزيز، المحامي علي طه، النيل من رئيس نادي القضاة السابق ومحاولة تصفيته من خلال إلصاق تهم لاعلاقة له بها، مؤكدا أن قاضي التحقيق المستشار صفاء أباظة، استند في إحالة عبدالعزيز للصلاحية، إلى شهادة عدد من المواطنين قال أنهم سبق وأن أدينو في قضايا جنائية، ولا علاقة لهم بواقعة اقتحام أمن الدولة ولم يحضروا يومها إلى مقر الجهاز بمدينة نصر.

وأشار "طه"، إلى أن هناك تصفية حسابات سياسية داخل مرفق القضاء، لو استمرت ستعصف بالسلطة القضائية وتهدد استقرارها، مطالبا رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بالتدخل لإنقاذ القضاء من الانهيار.

وأكد أسامة الغزالي حرب، أن ما وصفه بقوى الثورة المضادة، تعمل ليل نهار على وأد كل ما يمت لثورة يناير، وتصدير رسالة للشعب المصري بأن أحداث يناير مؤامرة، وتساءل: كيف لزكريا عبدالعزيز الذي طالما وقف في وجه الظلم وحارب الفساد داخل السلطة القضائية، أن يحاكم؟.