بعد إسلام بحيري.. القصبي: نرفض إهدار دم أي إنسان
أكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية تمسكها بالشرع الحنيف، الذي يدعو إلى الوسطية واحترام النفس الإنسانية، وأعلنت رفضها دعوة إهدار دم أي إنسان، وأي نداء للعنف.
وأضحت المشيخة، في بيان صادر عن شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عبدالهادي القصبي، اليوم الاثنين، أن الصوفية ترفض المنهج التكفيري، وتدعو لمناقشة الفكر بالفكر والرأي بالرأي، وتدعو المجتمع للبعد عن الغلو والتشدد والتمسك بسلوك حضرة النبي المبعوث رحمة للعالمين، معلنا تضامنه مع منهج مشيخة الأزهر الشريف في الحفاظ على ثوابت الدين واحترام الفقهاء والعلماء.
وأضاف القصبي، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن منهج الأزهر الشريف هو رفض إهدار الدماء وتكفير المسلمين، وهو المنهج الذي تسير عليه الطرق الصوفية، وأن أي دعوات مخالفة ذلك تعد خروجا عن الوسطية الأزهرية والصوفية، ويرفضها المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومشيختها العامة.
وكان شيخ الطريقة الشبراوية، ورئيس جبهة الإصلاح الصوفي، الشيخ عبدالخالق الشبراوي، طالب أمس بإهدار دم مقدم البرامج في قناة "القاهرة والناس"، إسلام بحيري، مؤكدا رغبته في إصدار المؤسسات الدينية المعنية، قرارا بإهدار دمه، ودم كل من يتطاول على رموز ديننا الحنيف، بحسب قوله.
وكانت الهيئة العامة للاستثمار، وجهت إنذارا الخميس الماضي، لقناة "القاهرة والناس"، تطالبها بوقف بث برنامج "مع إسلام"، الذي يقدمه إسلام بحيري، بعد أن قدمت مؤسسة الأزهر الشريف بلاغا للهيئة، تطالب فيه بوقف برنامج بحيري، لمخالفته قانون الاستثمار والمناطق الحرة.