فيديو| أستاذ بجامعة سوهاج: الدولة لن تترك "إعلام الفتنة"
قال الدكتور صابر حارص، الخبير في الإعلام السياسي، إن بعض الإعلاميين باتوا يشكلون خطرًا على الأمن القومي المصري في الفترة الأخيرة، بعد تعمدهم إهانة وسب معتقدات المصريين والطعن في ثوابت الدين، حيث يريدون امتطاء الوطن ودينه، بحجة محاربة الإرهاب والتكفير.
وأضاف "حارص"، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم الاثنين، أن الدولة استشعرت عبر أجهزتها الإعلامية خطر بعض الإعلاميين، أمثال إسلام البحيري، مقدم برنامج "مع إسلام" المثير للجدل، الذي صدر قرار بوقفه، بسبب طعنه في الأئمة الأربعة وأصحاب النبي ونسائه، رضوان الله عليهم.
ورأى حارص أن التضحية بعدد من الإعلاميين مؤخرًا، جاءت بعد أن اعتقد الناس أنهم مدعومون من الدولة، خاصة أن بعضهم حاول توريط النظام، مثلما ورط إسلام البحيري الرئيس السيسي، حينما قال إنه يقول ما يقوله السيسي في الدين. واستنكر حارص ترك الحبل على الغارب للإعلاميين ليهينوا الله ورسوله وصحابته والفقهاء على مرأى ومسمع من الدولة، وفي الوقت ذاته مقاضاة مَن يهين القضاة، مؤكدًا لن تستقيم دولة يهان فيها الله ورسوله.
واستبعد أستاذ الإعلام السياسي أن تكون الأزمة المالية هي التي دفعت عددًا من وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة للإطاحة بعدد من كوادرها، متسائلاً: "لماذا لم تظهر الأزمة من قبل؟".
وأشار حارص إلى أن المواطنين وصل الضيق بهم إلى الحلقوم من هؤلاء الإعلاميين وممارساتهم، والأساليب والحيل التي يلجأون إليها في التشكيك والتزوير والتلافيق الإعلامية، وتجزئة الحقائق وقطعها من سياقها.