اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أن الوحدة الوطنية سلاح قوي وضروري تتمسك به الحركة، وأن خيار المصالحة ضروري للشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات والمخاطر، داعيا السلطة الفلسطينية إلى الالتزام بالاتفاقيات الموقعة في القاهرة والدوحة والشاطئ.

وطالب هنية، خلال كلمة مسجلة في المهرجان الجماهيري الذي أقامته الكتلة الإسلامية "الذراع الطلابي لحماس" في جامعة النجاح بنابلس، السلطة إلى رفع يدها عن أبناء الحركة والكتلة الإسلامية في الجامعات، وإلى فتح المجال لحرية العمل السياسي والمؤسساتي.

ودعا إلى وقف الاعتقالات السياسية التي لا تخدم إلا الاحتلال، على حد قوله، ولا تعبر عن قيم الشعب الفلسطيني من أجل المضي في طريق المصالحة.

وثمن هنية جميع الجهود والتحديات المبذولة في سبيل إعادة الاعتبار لما وصفه "وهج" حركة حماس والكتلة الإسلامية ولمسيرة الشعب في الضفة، الذي يأبى إلا أن يظل متمسكا بالدين والثوابت وخيار المقاومة، على حد قوله.

وقال إن طريق الجهاد هو السبيل لتحرير فلسطين من الاحتلال، وأن حركته ما تزال متمسكة بمنهجها دون تضييع للحقوق أوالثوابت.