التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 12:38 م , بتوقيت القاهرة

مقتل 12 شخصا وإصابة 33 آخرين في مصراته الليبية

منذ دخول الكتيبة 166 التابعة لمدينة مصراتة وقوات عملية "فجر ليبيا"، مدينة سرت، للدفاع عنها ضد تنظيم "داعش" ، وتهديد القيادي بالتنظيم، أبومحمد الفرجاني، لكتائب مصراتة بـ"التفجير في عقر دارهم"، قتل ما لا يقل عن 12 شخصا وإصيب 33 آخرون جراء انفجار سيارات مفخخة بأماكن متفرقة بالمدينة الليبية.


تهديد داعش


وعقب التهديد الداعشي لمدينة مصراتة، منتصف الشهر الماضي، أصدرت غرفة العمليات الأمنية المشتركة المؤقتة بالمدينة نداء إلى جميع منتسبي الغرفة الأمنية المشتركة برفع أقصى درجات الاستعداد القصوى داخل الحدود الإدارية بالمدينة.


وأكدت الغرفة في بيان لها، أنه رفعت درجات الاستعداد إلى أقصى مراحلها، كما دعا المجلس البلدي لمدينة مصراتة المؤسسات الأمنية والعسكرية المختلفة إلى تحمل مسؤولياتها، واتخاذ الإجراءات والخطط والترتيبات الأمنية اللازمة للحفاظ على أرواح أفرادها.


ورغم الاستعدادات الأمنية بالمدينة، قتل اليوم خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من رجال الأمن بمدينة مصراتة، وأصيب أكثر من 25 آخرين بينهم مدنيون جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف البوابة الشرقية "السدادة"، بحسب ما أكد عضو المجلس المحلي للمدينة، أحمد كخيا، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط.


أضاف أن جثامين القتلى نقلت للمستشفى للعرض على الطب الشرعي، لافتا إلى أن الجرحى إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة وغادر البعض منهم المستشفى.


ومع بداية الشهر الجاري، قتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة من الأمن، وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم من قبل مسلحين مجهولين على بوابة" الدوفان" الأمنية، التي تبعد عن المدينة بنحو 50 كيلو مترا.


سيارات مفخخة


وتبنى تنظيم "داعش" في ليبيا التفجير الذي استهدف مبنى ا?دارة العامة لأمن المعلومات بمدينة مصراتة 22 مارس الماضي، وأصيب رجل ونجله جراء الانفجار، كما شهدت المدينة انفجارا مماثلا منتصف شهر مارس الماضي أيضا، عندما انفجرت سيارة مفخخة، أمام مقر كتيبة 166 (أم المعارك) التابعة للواء المحجوب بزاوية المحجوب، وقتل شخص وأصيب آخر.


وقال بيان على حسابات تابعة للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "جند دولة الخلافة استهدفوا ا?دارة العامة لأمن المعلومات في مصراتة بمنطقة الزروق بسيارة مفخخة".


نفي وإنكار


من جانبه، نفى الناطق باسم مجلس مصراتة البلدي، أسامة بادي، أن يكون المجلس طرفا رئيسا في أي اتفاق على وقف إطلاق النار، أو إنهاء العمليات العسكرية الجارية حاليا في مدينة سرت وما حولها ضد تنظيم "داعش".


وقال في تصريح، إن "مصراتة مع حقن الدماء وإنهاء الاقتتال في جميع مناطق ليبيا باستثناء الجماعات (الإرهابية) "تنظيم داعش" التي تعرقل بناء الدولة".


بدوره، قال الناطق باسم "الكتيبة 166"، خالد أبوجازية، إن مجلس مصراتة العسكري وقوات عملية "الشروق" يساندون الكتيبة في مواجهة المجموعات "الإرهابية" في سرت.


وأشار إلى أن التعزيزات العسكرية تصل تباعا لدعمهم في إخراج المجموعات "الإرهابية" بمدينة سرت، التي تسيطر على المقار الحكومية.


كانت مدينة مصراتة قد أعلنت حظر التجوال يوم 18 مارس الماضي لمدة يوم، عقب استهداف ا?دارة العامة لأمن المعلومات بمنطقة الزروق بسيارة مفخخة.