أكد وزير التربية والتعليم، محب الرافعي، خلال لقاءه بمدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعةالأمريكية وعضو المجلس التخصصي للتعليم قبل الجامعي الدكتورة ملك زعلوك، أن النواة الرئيسية لإصلاح التعليم هي المعلم والمدرسة.

وأضاف "الرافعي"، في بيان له، اليوم الأحد، أنه يجب النظر إلى مخرجات المدارس عند اعتمادها من قبل الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وضرورة أن يكون خريجوها من الطلاب على مستوى مرتفع من حيث التحصيل الدراسي والنتائج.

وأشار البيان، أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتدريب المعلمين، مشيرا إلى أن الـ30 ألف معلم الفائزين في المسابقة سوف يتم منحهم حزمة تدريبية على أعلى مستوى، مؤكدا أنهم سوف يصبحون نواة يتم التحرك من خلالها في المدارس، بالإضافة إلى 10 آلاف معلم آخرين، موضحا أنه سوف يكون لدينا 40 ألف معلم مدربين على مستوى متقدم، يتولون مسؤولية الوحدات التدريبية التي سوف يتم إنشاءها بالمدارس، ويدربون غيرهم من المعلمين بنظام TOT.

ووافق الوزير، خلال اللقاء على استكمال مشروعات التعاون بين الوزارة ومعهد الشرق الأوسط، ومن بينها اتفاقية مع كليات التربية لعمل "بحوث الفعل" داخل المدارس الحكومية تم تنفيذها في 120 مدرسة، ويقوم من خلالها طلاب الدراسات العليا بكليات التربية بالنزول إلى المدارس والعمل كمشرفين على تدريب فريق العاملين بالمدارس، وحل المشكلات بالمدارس وفقا لأسس علمية.

كما استمع الوزير، إلى شرح من الدكتورة ملك زعلوك، حول مشروع الاتحاد الأوروبي مع 13 مؤسسة تعليمية عالمية، من بينها الأكاديمية المهنية للمعلمين و4 كليات تربية مصرية، بهدف تحقيق التنمية المهنية المستدامة للمعلم، حيث أشارت غلى أنه قد تم عمل خطة تنفيذية مع الأكاديمية بهدف تدريب المعلمين على أسس عالمية.