أدى مئات الأقباط صلاة قداس بـ"أحد السعف" أو"الشعانين"، بكنائس أسيوط، اليوم الأحد، في ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس "أورشليم".

وشهد محيط كنائس أسيوط ، منذ صباح اليوم حالة من التكثيف الأمني، وانتشار لقوات الأمن بمحيط الكاتدرائية والشوارع المحيطة به، وتواجدت سيارات أمن مركزي إضافة إلى العشرات من جنود الأمن المركزي تحسبا لحدوث أي أعمال إرهابية في إطار الاحتفالات.

 ومن جانبه قال الأب بشارة، جوده بشارة - راعي كنيسة سانت تريز، التابعة للأقباط الكاثوليك بمدينة أسيوط، إن" أحد السعف " أو "الشعانين" هو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس واستقبال أهالي القدس له بالسعف والزيتون المزين، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.

وأشار الأب بشاره جودة إلى أنه  يُسمى أحد السعف، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ فيه بأسبوع الآلام، مضيفا "نقوم بعمل الخوصة الطرية" من جذع النخل في ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة "أورشليم" واستقبال الناس له بسعف النخل.

وأضاف إلى إن جميع الأقباط بمصر يجتمعون في هذا اليوم ويؤدون الصلاة ويدعون أن يخلص الله هذا البلد من كل شر، داعيا المصريين إلى التحلي بقيم السلام والمحبة.