التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 10:17 م , بتوقيت القاهرة

فيديو|اتهامات متبادلة بالأخونة بين معلمي "مصعب" ومجلس الإدارة

وجه عدد كبير من معلمي و معلمات مدرسة "مصعب ابن عمير" بالمنيا، استغاثات إلى محافظ المنيا اللواء صلاح الدين زيادة، ووزير التربية و التعليم، بعد أن تعرضوا للعديد من المضايقات و التهديدات المستمرة من مفوض جمعية الوحدة الإسلامية بحي شاهين بمدينة المنيا، والتي تتبعها المدرسة، بجانب ارتكاب المفوض بعض المخالفات.


و قالت مديرة مدارس "مصعب ابن عمير" نادية جاد المولى، لـ "دوت مصر"، إنه عقب إحلال مجلس الإدارة السابق لانتمائه لجماعة الإخوان، وتعيين أحمد فؤاد حافظ، كمفوض لمجلس إدارة جمعية الوحدة الإسلامية، والتي تنتمي لها مدارس "مصعب ابن عمير"، بدأ المفوض الجديد في تهديد جميع المعلمين والمعلمات، وطالب بتقارير ضدهم، مؤكدا أنها رفضت، خاصة وأن الأمن الوطني "ليس عاجزا عن ذلك" بحد قولها، مما دفعه لتوجيه التهديد إليها.


وأضافت أنه قرر استبعادها بدعوى تسترها على خلايا إخوانية بالمدرسة، وبعدها أصدر قرارا بإنهاء خدمتها، و لكن لم يتم تنفيذ القرار، لخاصة وأنها متعاقدة بشكل رسمي مع المدرسة، وقراره بإنهاء خدمتها مخالف للقانون .



وأشارت مديرة المدرسة إلى أن هناك أمورا كثيرة تحدث ولا تعلمها، وكان آخرها قيام المفوض بتعليق 30 "سبورة" في وقت متأخر من الليل بفصول المدرسة، وبدون إطلاعها على عروض الأسعار، وعندما تم فحصها اكتشفوا أنها رديئة للغاية، واشتكى جميع المدرسين منها، وأكدوا أنها لا تصلح للكتابة.


فيما طالبت مديرة المدرسة من الخدمات الداخلية بتشكيل لجنة لفحصها، وبالفعل أرسلوا مهندسا وقال إن "السبورات" عبارة عن لوح خشب مدهون بلون أبيض و لا تصلح على الإطلاق، وبالرغم من إرسالهم تقارير للتضامن الاجتماعي بتلك المخالفات وعدة جهات، إلا أنه لا جديد حتى الآن، بحسب قولها .



كما أكدت المديرة أن "المشكو في حقه" قام بغلق مبنى مكون من طابقين بدون أية أسباب، كان يستخدم للروضة و كغرف للمدرسين و الأخصائي الاجتماعي، مما أدى إلى اختناق المدرسين في غرفهم، بجانب تهديده للمعلمين بقوله أنه فى يوم30 يونيو القادم سيرسل إنذارات لجميع المعليمن بالفصل وعدم تجديد عقودهم، مؤكدة إثبات كل وقائع التحريض للمعلمات وتهديده إليهن.


فيما زعمت إحدى المعلمات وتدعى إيمان. م. أ، أن مفوض المدرسة طالبها بالخروج في مظاهرات أنصار الإخوان، مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير، وعندما رفضت جاءها مرة أخرى وطلب منها بأن تضع حقيبة داخل المدرسة ولا تسأل ماذا بداخلها، بحد زعمها.



 



 



من جانبة قال "المشكو في حقه" مفوض جمعية الوحدة الاسلامية أحمد فؤاد حافظ، إن سبب الاتهامات التي يتم توجيهها إليه من قبل مديرة المدرسة و جميع المعلمين، هو تعيينه في هذا المنصب منذ شهرين و نصف بدلا من مجلس الإدارة السابق الذي تم إلغائه من قبل التضامن الاجتماعي لانتمائة لجماعة الإخوان، موضحا أنه نجح في اكتشاف سرقة مبالغ مالية تقدر بنحو مليون و 750 ألف جنيه، وقد أحال المحافظ الحالي تلك الاختلاسات إلى النيابة العامة، و منذ ذلك الحين و هم يخشون اكتشاف أخطائهم، ولذلك بدأوا في تقديم شكاوى غير صحيحة ضده، بحسب ما ذكره.


و عن الشكاوى المقدمة ضده بشأن تحريضه المعلمات على الخروج في مسيرات، تساءل حافظ قائلا: "كيف يتم تعييني بدلا من مجلس الإدارة السابق الإخواني وأكون أنا من يحرض على الخروج في المسيرات؟"، مؤكدا أنهم يستغلون لحيته في توجيه تلك الاتهامات له، حتى يتم إقصاؤه عن مجلس الإدارة، وغض الطرف عن مخالفاتهم التي حدثت في وجود المجلس السابق .