كشف مصدر سيادي أن مصر تستعد حاليا لاستلام دفعة التسليح الأولى من فرنسا، التي تتضمن مقاتلتي رافال، و فرقاطة فريم، موضحا حقيقة ما أثير بشأن تعديل المقاتلات الفرنسية، التي اشترتها مصر أخير.

وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن فرنسا أزالت أنظمة الاتصالات والتعريف الخاصة بحلف شمال الأطلسي "ناتو"، مؤكدا أن هذا الإجراء طبيعي لأن مصر ليست عضو في الحلف، بالتالي فإن مقاتلاتها لا يمكن أن تعرف طيران الناتو كصديق.

وأشار إلى أنه تم إزالة قدرة إطلاق صواريخ ASMP-A النووية المحمولة جوا أيضا، وهو إجراء لا بد منه لأنه لا يمكن تصدير سلاح نووي تحت أي ظرف بحسب المواثيق الدولية الخاصة بالتسيح.

أما بخصوص الفرقاطة فريم، فقال المصدر إنه تم إزالة قدرة إطلاق صواريخ كروز البحرية طراز SCALP Navale، البالغ مداها 1000 كيلومتر، وذلك لأنه لا يمكن تصدير صواريخ مداها أكبر من 300 كيلومتر، وفق الاتفاقيات الخاصة بالتسليح.