ركز الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته المقتضبة بعد انتهاء اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، اليوم السبت، على 3 محاور أساسية، الأول متابعة تطورات الموقف الداخلي في مصر وسيناء وجهد القوات المسلحة لاستعادة استقر الأمن، ومناقشة أعمال التأمين والسيطرة على كامل الحدود المصرية الغربية في 1200 كيلو مع ليبيا.

قال السيسي: "أطمئن المصريين على الجهود المبذولة، وأؤكد أن كل يوم نحقق استقرارا وأمنا أكثر من الأيام الماضية".

فيما تناول المحور الثاني، الأحداث في ليبيا واليمن، لافتا "جلسنا لنتباحث بشأن تطورات الأزمة في ليبيا واليمن، والحقيقة سأقوم بتوجيه رسالة إلى المصريين لأني شعرت الأيام الماضية أن هناك الكثير من القلق لدى بعض الرأى العام في مصر، نحن عندما نقول أن مصر تقف وتدافع عن أشقاءها بالتنسيق معهم هذا أمر "مفيش فيه كلام".

وأكد في حديثه للمصرين: "مصر لن تتخلى عن أشقاءها في الخليج، وأخص هذا الحديث للمصريين قبل أي شخص آخر، بل سنقوم بالدفاع عن الأشقاء من الدول والدفاع عنهم وحمايتهم".

وبينما حرص الرئيس في المحور الثالث من حديثه لشعبه، على تذكرتهم، بأن "باب المندب" قضية أمن قومي وعربي، ولن يترك أحد يهدد هذا الأمن مهما كانت هويته.